محمد حبيب الله
في الصلاة راحة وطمأنينة .. بل فيها تحليق وترحال إلى أعالي السماء فعندما نسجد .. نكون أقرب مايمكن من الله عز وجل .. فنخاطبه ونناجيه .. ونتلذذ بالحوار معه. وبعد السجود وعند جلوس التشهد نبدأ الدعاء بقولنا : التحيات لله والصلوات والطيبات ونستمر بالدعاء إلى أن نختم جلستنا بـ في العالمين إنك حميد مجيد
مهلاً أحبتي .. فهناك لقاء آخر لم نعره ذلك الاهتمام .. بل مررنا عليه مرور الكرام , كان لقاؤنا مع حبيب الرحمن, رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .. بعد أن بدأنا بالتحيات لله والصلوات والطيبات, وجهنا سلامنا إلى رسولنا الحبيب محمد – صلى الله عليه وسلم – بقولنا : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. فحلقت أرواحنا مجدداً إلى ديار طاهرة, إلى قبر حبيبنا المصطفى لتوصل له السلام ويرد علينا الحبيب محمد – عليه أفضل الصلاة والتسليم هذا السلام .. ولكن, من منا عندما وجه هذا السلام, يتوقف لحظة, ويأخذ نفساً عميقاً فينشرح صدره, ويهتف قبله شوقاً وتعظيماً لشأن هذا الحبيب ويوجه له هذا السلام كخطاب الحبيب لمحبوبه
للأسف .. باتت قلوبنا ميتة لا تستشعر هذا الحب الطاهر, الحب الواجب علينا أن نكنه لخاتم المرسلين محمد – صلى الله عليه وسلم -
إن المحب لمن يحب لتابع .. فإذا رأى أثراً لمن يهوى اقتفى
إذا كنا ندعي حبه
لماذا لا نصلي كما يصلي؟ لماذا لا نطلع على سيرته ونجعلها دستور لنا ؟
لماذا نبكي عندما نفارق قريب لنا أو حبيب ؟ هل لأننا لن نراه مجدداً أو أننا سنراه بعد سنوات ؟
لماذا لا نبكي عندما نقرأ مقال عن حبيبنا رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – أو عندما نسمع أنشودة تصفه وتصف أخلاقه ؟
لماذا لا نبكي الآن ونحن نستشعر هذا الحب الطاهر وهذا الشوق الذي ملأ قلوبنا
أحبتي .. إنني لم أخصص هذا الوقت وهذا العمل الفني إلا لأننا جميعاً مقصرين في حق هذا الحب .. أتمنى أن نوقظ قلوبنا من سكرتها ونخبرها بأن هناك حب حقيقي أولى بأن ينشغل بها عن حب الخليقة ! وأن هناك سيد للخلق لابد أن نخصه بأعلى درجات الحب
أنت حب الأكوان .. يا حبيبي .. يا حبيب الله .. يا محمد
اللهم توفني في اللحظة التي تجرأ نفسي على أن تفضل حب مخلوق على حبك وحب من تحب
للاستمتاع بالعمل بحجم كبير
www.abinali.com/uploads/4J6J8209NZ12ipad.jpg
أرجو منكم أن تنسخوا هذا الموضوع وتنشروه ولا تذكروا اسمي فيه تجنباً للرياء وأنا بدوري لم أضع أي توقيع أو أمر يدل أن حقوق هذه الصورة لي وتأكدوا من أن ترفعوا الصورة في موقع مجاني لكي لايعود الرابط إلى موقعي
.
مهلاً أحبتي .. فهناك لقاء آخر لم نعره ذلك الاهتمام .. بل مررنا عليه مرور الكرام , كان لقاؤنا مع حبيب الرحمن, رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .. بعد أن بدأنا بالتحيات لله والصلوات والطيبات, وجهنا سلامنا إلى رسولنا الحبيب محمد – صلى الله عليه وسلم – بقولنا : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. فحلقت أرواحنا مجدداً إلى ديار طاهرة, إلى قبر حبيبنا المصطفى لتوصل له السلام ويرد علينا الحبيب محمد – عليه أفضل الصلاة والتسليم هذا السلام .. ولكن, من منا عندما وجه هذا السلام, يتوقف لحظة, ويأخذ نفساً عميقاً فينشرح صدره, ويهتف قبله شوقاً وتعظيماً لشأن هذا الحبيب ويوجه له هذا السلام كخطاب الحبيب لمحبوبه
للأسف .. باتت قلوبنا ميتة لا تستشعر هذا الحب الطاهر, الحب الواجب علينا أن نكنه لخاتم المرسلين محمد – صلى الله عليه وسلم -
إن المحب لمن يحب لتابع .. فإذا رأى أثراً لمن يهوى اقتفى
إذا كنا ندعي حبه
لماذا لا نصلي كما يصلي؟ لماذا لا نطلع على سيرته ونجعلها دستور لنا ؟
لماذا نبكي عندما نفارق قريب لنا أو حبيب ؟ هل لأننا لن نراه مجدداً أو أننا سنراه بعد سنوات ؟
لماذا لا نبكي عندما نقرأ مقال عن حبيبنا رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – أو عندما نسمع أنشودة تصفه وتصف أخلاقه ؟
لماذا لا نبكي الآن ونحن نستشعر هذا الحب الطاهر وهذا الشوق الذي ملأ قلوبنا
أحبتي .. إنني لم أخصص هذا الوقت وهذا العمل الفني إلا لأننا جميعاً مقصرين في حق هذا الحب .. أتمنى أن نوقظ قلوبنا من سكرتها ونخبرها بأن هناك حب حقيقي أولى بأن ينشغل بها عن حب الخليقة ! وأن هناك سيد للخلق لابد أن نخصه بأعلى درجات الحب
أنت حب الأكوان .. يا حبيبي .. يا حبيب الله .. يا محمد
اللهم توفني في اللحظة التي تجرأ نفسي على أن تفضل حب مخلوق على حبك وحب من تحب
للاستمتاع بالعمل بحجم كبير
www.abinali.com/uploads/4J6J8209NZ12ipad.jpg
أرجو منكم أن تنسخوا هذا الموضوع وتنشروه ولا تذكروا اسمي فيه تجنباً للرياء وأنا بدوري لم أضع أي توقيع أو أمر يدل أن حقوق هذه الصورة لي وتأكدوا من أن ترفعوا الصورة في موقع مجاني لكي لايعود الرابط إلى موقعي
.