بكت وهي تغنى “هذه دمشق” للشاعر الراحل نزار قباني

ولم يقتصر حضور الحفل على الجالية العربية بهولندا فحسب بل فقد تكدس المسرح لنهايته ورفع شعار كامل العدد بالجمهور الهولندي الذي استمتع بغناء أصالة وموسيقاها.
العودة إلى الماضي
واختارت أصالة في هذا الحفل أن لا تغنى أغانيها الجديدة فحسب بل فضلت أن تعود إلى ماضيها بغنائها لعدد من أغنياتها القديمة مثل “يسمحولى الكل” و”سامحتك” و”اسكت بئا” و”مبقاش أنا” و”عايز الحق”.
ودمعت عيني أصالة حين غنت “هذه دمشق”، إذ تقول بعض كلمات الأغنية التي كتبها الشاعر السوري نزار قباني والتي اندمج معها الحضور: “هذي دمشق.. وهذي الكاس والراح إني أحب… وبعض الحب ذبح أنا الدمشقي.. لو شرحتم جسدي لسال منهُ عناقيدٌ.. وتفّاحُ و لو فتحتُم شراييني بمديتكم سمعتم في دمي أصوات من راحوا زراعهُ القلبِ.. تشفي بعضَ من عشقوا وما لقلبي إذا أحببت جراح”.


