من المتوقع أن فترة مشاورات التشكيل ستؤجل قرار رفع أسعار الكهرباء الذي كان مقرراً ابتداء من يوم غد الأول من أيار, ومن المتوقع أيضاً أن لا يكون الرفع مباشرة بعد التشكيل وفقاً لقاعدة: “مِش كْوَيسة على وجه هالتشكيل”.
من مصلحتنا إذاً أن يتأخر التشكيل وأن تستمر المشاورات الى ما شاء الله, الذي بمشيئته لن يرد دعوة الداعين الذين تلهج ألسنتهم الآن بدعاء تأخير التشكيل:
* اللهم أخّر تشكيلها, ولا تجعلنا نقف على بابها “نشكيلها”.
* اللهم أطل مشاورات الرئيس, واملأها بالمزاح و”التطقيس”.
* اللهم كثّر من المترددين عن قبول الوزارة, وقلّل من الموافقين عليها من أول زيارة.
* اللهم عقّد شروطهم, اللهم بغّض الى قلوبهم لقب “معالي”, واجعل أيام المشاورات تمر بين “روح وتعال”.
* اللهم اجعل تلفونات المستوزرين خارج التغطية, اللهم اقطعها من الشحن, اللهم لا تُيسّر لهم سبل الاستجابة الى رسائل (إس إم إس), واجعلهم عند رد الجواب “لا خبر ولا حِسْ”.
* اللهم اِعْمِ أبصار كاتبي بيانهم عن سعر الكهرباء, واجعلهم لا يفرّقون فيه بين الألف والباء.
* اللهم إنها حكومة انتقالية, فلا تجعلها على جيوب عبيدك اتكالية.
* اللهم إن عبدك فايز بالرئاسة قد فاز, فاجعل قلبه حنوناً على كهرباء “اثنين وثلاثة فاز”.
العرب اليوم