استنكرتجمع ( اعلاميون ومثقفون أردنيون من اجل سورية والمقاومة) في بيان ، عمليات التفجير الجبانة الغادرة التي وقعت في العاصمة السورية ؛ دمشق والتي استهدفت صمود سورية، وكسر ارادتها بدعم ومباركة من رموز المؤامرة, بلغة لا تفهم سوى لغة الدم العربي المسفوك ردا على فشل مشروع استدعاء التدخل الدولي واستنساخ التجربة الليبية والعراقية ، ،وعلى حسم المعركة العسكرية من قبل الجيش العربي السوري،و انحياز الشعب السوري لمعسكر الصمود والممانعة والمقاومة .
واكد الإعلاميون والمثقفون الأردنيون في بيانهم ، أنه لم تعد تجدي فبركات الفضائيات السوداء التي استلهمت تجربة وزير الاعلام النازي غوبلز الذي قال : اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس فشعبنا العربي في سورية والأردن وعلى كل أرض عربية ذو بصيرة وحس ثوري نضالي مكنه من تعرية المؤامرة وسبر أغوارها .
واعتبر الإعلاميون والمثقفون الاردنيون أن لتطاير اشلاء المدنيين الأبرياء في ايام ذات قداسة دلالات ومغزى ورسالة للأمة العربية لإذلالها وتركيعها, وما يحدث لا علاقة له بإشاعة الديمقرطية والإصلاح التي تدعي قوى المؤامرة سعيها اليها بل هي مؤامرة باتت مكشوفة وسافرة للنيل من صمود سورية , ولتغييب الوعي العربي والعالمي.
وشدد الإعلاميون والمثقفون الأردنيون من إدانتهم لهذه العملية الجبانة القذرة, ومن تضامنهم ووقوفهم الى جانب سورية ومشروعها المقاوم , و سعيها للاصلاح وارساء الديمقراطية الشعبية , وعبروا عن يقينهم ،بأن إرادة سورية لن تنكسر بل ستزيدها هذه العملية الجبانة الغادرة ـ التي لم تجد صوتا عربيا رسميا يدينها ـ منعة وتلاحما وانصهارا مع القوى العربية الحية , وتزيل المناطق الرمادية من الوعي العربي, فاما الانحيازمع سورية ومشروعها المقاوم ,أو الارتماء في احضان الامبريالية ومشروعها .
وتقدم التجمع في ختام بيانه باسم الشعب الاردني بأحر التعازي للشعب السوري واسر الشهداء، ومعربا عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
ودان القوميون الاجتماعيون في الاردن في بيان اليوم ، التفجير الارهابي، الذي استهدف، دمشق .
وقالوا في بيان اصدروه ان هذا العمل الارهابي، يأتي ضمن مساع اقليمية ودولية لافشال مبادرة عنان وجراء اصرار البعض في رؤية الحرب على الشام بعين واحدة ، بعدم دعوة العصابات الارهابية المسلحة لوقف قتل ابناء شعبنا في سوريا، والاستمرار في دعم هذه العصابات بالمال والسلاح للقيام بعمليات ارهابية لقتل المدنيين الأبرياء وجنود وضباط الجيش الشامي حماة الديار .
ورأوا ان هذه الاعمال الارهابية تأتي بعد فشل رهاناتهم بامكانية احداث اي ثغرة بين ابناء شعبنا الواحد في الشام، وامكانية خرق الجيش الشامي بسبب عقائديته وتمسكه بوحدة وصمود سورية بوجه الحرب الكونية التي تشن عليها من دول وقوى تستهدف تمرير مشروع الشرق الاوسط الجديد الهادف لاعادة انتاج سايكس بيكو جديدة لتقسيم امتنا وشعبنا الى طوائف واثنيات.
وجددوا ثقتهم، بقدرة شعبنا في الشام على الصمود والثبات والنصر على هذه الحرب الكونية التي تستهدفه واكدوا ان هذه الحرب لن، تزيده إلا إصرارا على وحدته الاجتماعية، والتفافه، حول قيادته وتماسكاً ضد كل أشكال المؤامرات والفتاوى التضليلية.
وفي ختام بيانهم توجه القوميون الاجتماعيون بالعزاء الى الشعب والقيادة في الشام واسر الشهداء والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل مثمنين وقفات العز التي يقفها شعبنا في الشام وقيادته وجيشه العصي على كل محاولات ضرب وحدته وتماسكه، بوجه هذه الحرب الكونية القذرة الهادفه لضرب وحدة الشعب وتماسك جيشه . .