الاصلاح نيوز /
مثل قضية العمالة الوافدة العربية والأجنبية وظروفها الإنسانية والاقتصادية
قال المخرج الأردني ناصر عمران، إن أهمية فيلم” فروق متشابهة” تأتي من الواقع المعاش في الأردن ،حيث يحاكي واقع الأقليات وشرائح مهمة في المجتمع الأردني، وكيف أن الأغلبية تسحقها، والمدينة التي تبدو عصرية وعالمية وهي في حقيقتها غير قادرة على الانفتاح، وتصّر على أن تبقى ضيقة وقاسية”، مشيرا إلى أن المشاهد لديه شغف لرؤية مثل هذه القضايا عبر السينما.
قصة الفيلم تعكس قضايا مهمة
ومن جانبه ،صرح مخرج الفيلم الأردني محمد لطفي، إن قصة الفيلم تعكس قضايا مهمة في المجتمع، مثل قضية العمالة الوافدة العربية والأجنبية وظروفها الإنسانية والاقتصادية، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن ظروف إنتاج وإخراج العمل كانت صعبة للغاية، وذلك لأسباب عديدة منها تكاليف الإنتاج، وكثرة عدد الممثلين ومواقع التصوير بالإضافة إلى تقلبات الطقس”.
وأوضح إلى أن الشخصيات التي اشتركت في العمل، كانت منوعة وكلها تمثل نسيج المجتمع في الأردن. وأعتقد أن إنتاج مثل هذا الفيلم يحسب للأردن وأنا محظوظ لأنني أخرجت هذا الفيلم”.
ووصف لطفي، الفكرة التي تناولها الفيلم بالجريئة لأن الفكرة بالأساس اعتمدت على النقد الفكري والفلسفي للنظام الاجتماعي، والطرح الجريء ساعدني كمخرج للفيلم في تقديم رؤية إخراجية فنية تناولت صعوبة الشخصيات المركبة”.
ولفت المخرج الشاب لطفي “شعرت أنها فرصة جيدة لأنني تبنيت هذه الأفكار التي تناولت قضايا حقوق الإنسان، والذي اشترك في كتابة السيناريو والحوار كل من المخرج ناصر عمر ومحمود عريقات ومحمد السمهوري، وأعرب لطفي عن تفاؤله بأن يجد الفيلم طريقه إلى ساحات المهرجانات العالمية.
والجدير بالذكر أن فيلم “فروق متشابهة” تم تمويله من قبل الاتحاد الأوروبي والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية “جيدكو”.