أقدمت مصلحة السجون الإسرائيلية على نقل وقمع الأسير الأردني حمزة عثمان الدبابسة (29 عامًا) من سجن مجدو إلى سجن شطة، وأجبرته على التفتيش العاري والمذل.
وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش إن الأسير الأردني صودرت جميع ملابسه وحاجياته.
ونقل الخفش عن الدبابسة تأكيده على مواصلته اضرابه عن الطعام، حتى تحقيق مطالب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأكد الدبابسة على “عمق الصراع مع المحتل، فهو ليس صراع ما بين الفلسطينيين والصهاينة، فحسب، بل هو ما بين الأمة والاحتلال”.
وناشد الشعب الأردني بضرورة الوقوف والتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، وقال في رسالته التي نقلها الخفش: “لا فرق بين الأردنيين والفلسطينيين فهم شعب واحد وبلد واحد وجسد واحد، والأسرى الأردنيون في سجون الاحتلال جزء من النسيج المكون للحركة الأسيرة الفلسطينية”.
كما طالب الخفش نقابة المحامين الأردنيين “بما تملكه من تاريخ وقدرة لتحريك وتفعيل قضية الأسرى العرب في سجون الاحتلال والتعامل معهم كأسرى حرب”.
واعتقل الدبابسة منتصف تموز 2011 خلال زيارة لأقاربه في الضفة الغربية، ولفت الخفش إلى أنه عرض على محكمة عسكرية في منطقة “بيتاح تكفا” وجميع التهم الموجه له مفبركة وتم انتزاعها بالقوة.