وصل 360 منشقا من الجيش السوري الى المفرق. ووفق مصادر مطلعة فان المنشقين وضعوا في مخيم خاص بهم في منطقة منشية العليان في المفرق تم تجهيز متطلبات الخدمة الصحية والسكن فيه من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية والانسانية.
وما زالت الحدود الاردنية السورية تشهد حركة نزوح للاجئيين السوريين التي تزداد مساء كل جمعة من خلال التوجه الى محافظة المفرق.
وابلغت مصادر حكومية مطلعة “العرب اليوم” ان اعداد الاسر السورية وصل لغاية امس الى 1500 اسرة سورية مقيمة في المحافظة.
وقال المحامي شتيوي العظامات رئيس جمعية أهل الجبل الخيرية إن الجمعية من خلال مقرها في مدينة المفرق ساهمت في المساعدة بتقديم المساعدات العينية والنقدية للعائلات السورية التي نزحت إلى الأردن وبلغ عددها أكثر من 500عائلة موجودة في محافظة المفرق, بقصد التخفيف عن كاهل الاسر المنكوبة التي لجأت الى الاردن طلباً للأمن والحماية.
واضاف العظامات أن دور الجمعية يقتصر على استضافة المتبرعين المحليين والعرب وارشادهم إلى مناطق وجود هذه العائلات لتلقي المساعدات من المتبرعين مباشرة .
واوضح أنه بإشراف الجمعية تم تشكيل لجنة تنسيقية من السوريين أنفسهم ليكونوا صلة وصل بين المتبرع والعائلات النازحة، بهدف وصول المساعدات إلى مستحقيها من دون تدخل من أحد ولضمان عدم الازدواجية والعدالة بالتوزيع .
وقال ان الجمعية حصلت على موافقة الهيئة الخيرية الهاشمية للمساهمة في أعمال الاغاثة ضمن اجراءات سيتم اتباعها لهذه الغاية.
واشار العظامات الى أن الجمعية ومن خلال علاقتها المميزة ستتعاون مع منظمات المجتمع المدني والمتبرعين المحليين والعرب والمنظمات الاقليمية والدولية في المشاركة في التخفيف من معاناة هذه الاسر خصوصاً ما يتعلق بالدعم النفسي والصحي وأعمال الاغاثة التي سيتم ضمن الاجراءات الرسمية وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية.
واشاد رئيس الجمعية بالدور المهم الذي تقوم به الفعاليات في محافظة المفرق التي لم تدخر وسعاً لأجل التخفيف من معاناة هذه الاسر النازحة الى الاردن رغم محدودية الامكانات.
وطالب العظامات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمات الاغاثة العربية والدولية، توفير الدعم اللازم لتقوم بدورها .