الاصلاح نيوز /
قام تجمع القوى القومية الأردنية ؛ امس بزيارة للسفارة، السورية في، عمان حيث قدم التهاني للسفير السوري الدكتور بهجت سليمان، بمناسبة أعياد الجلاء المجيدة . مجدداً بالمناسبة دعم وتأييد التجمع لسورية في وقفة العز التي تقفها ضد المؤامرة الكونية التي، يديرها حلف النيتو و العثمانيو ن الجدد وخلايجة حكام النفط ضد الأمة العربية عبر البوابة السورية .
وتحدث العديد من اعضاء الوفد معبرين عن اعتزازهم بالمناسبة باعتبارها علامة بارزة في تاريخ الأمة العربية.
وارتجل عضو الوفد د. يعقوب الكسواني كلمة، اكد فيها، الوقوف في خندق سورية المقاومة والصمود والتصدي، والتي ما فتئت تتعرض للمؤامرات الصهيونية الإمبريالية الرجعية بسبب مواقفها القومية الثابتة تجاه قضايا أمتها العربية ، وبخاصة قضية فلسطين ودعمها للمقاومة العربية في فلسطين ولبنان والعراق ودفاعها الدائم عن عروبة لبنان ،
وشدد على، إدانة وشجب التجمع لكل الأعمال الإرهابية التي تقوم بها العصابات المسلحة ضد ابناء شعبنا العربي السوري وجيشه المقدام . وكذلك إدانة وشجب تآمر الجهات العربية والأجنبية التي تمول تلك المجموعات الإرهابية وتحرضها كما ندين كل محاولات استصدار قرارات عربية ودولية تمس سيادة الدولة السورية سواء من جامعة الدول العربية او مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية الأخرى .
وشجب التجمع الحصار الإقتصادي الذي تفرضه على سورية دول عربية واجنبية سيما وان هذا الحصار يطال ابناء شعبنا العربي السوري .مشدداً على ان سورية قادرة على كسر هذا الحصار وتجاوزه ، لما تتمتع به من مقومات اقتصادية وبخاصة على مستوى الأمن الغذائي وعدم وجود مديونية تذكر تجاه المنظمات الدولية او الدول الإمبريالية بفضل استراتيجيات التنمية والسياسات الاقتصادية التي نأت بسورية عن التبعية الاقتصادية والسياسية .
واوضح دعم التجمع لبرنامج الإصلاح الشامل الذي أعلن عنه سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتشريعية . ولا سيما الدستور العصري الجديد وإجراءانتخابات مجلس الشعب المزمع تنظيمها في 7 ايار المقبل .
من جهته أكد عضو الوفد جمال حداد في ورقة مكتوبة ، على أن سورية المناضلة هي الدرع الصلبة المنافحةِ عن كرامةِ الأمةِ وعزّتها وثقافتَها ومستقبلَها ومقاوماتِها .. سورية التي مرغت وأذلّت المستعمرَ الفرنسي ،حتى اضطرّ تحت ضرباتِ المقاومة السورية على الرحيل .
،واكد حداد ان سورية بصمودها العظيم ضد المؤامرة إنما هي تردّ عن الأمة العربية جمعاء وعن كل ما هو جميل وحقيقي وعادل ومشرق ، كيدَ الطغاةِ من مستعمرينَ قدامى وجدد وصهاينة ، إنها بهذا الصمود الرائع ، ترسمُ مستقبلَ الأمةِ عزيزاً قوياً راسخاً واحداً تسوده العدالةَ والرخاءَ والعلمَ والمعرفةَ والحرية . وطنٌ عربيٌ محررٌ دونَ احتلالاتٍ من أي شكل . وفي المقدمةِ تحريرَ فلسطين العربية والجولان العربي وما تبقى من أرضِ محتلةِ في جنوب لبنان، والإسكندرون الذي قدّمه المستمر الفرنسي هدية لتركيا سنة 1939 .
وكان الوفد قد ضم أيضا رجل الاعمال إسماعيل النوباني والصيدلاني احمد العجلوني والكاتب الصحفي محمد شريف الجيوسي .
وأثناء لقاء وفد تجمع القوى القومية حضر إلى مقر السفارة النائبان، طلال المعايطة وخالد الفناطسة وبرفقتهما المواطن الأردني أبو صالح ، للتعبير عن شكرهم لإطلاق سراح المواطن الاردني أحمد أبوصالح . ولتأكيد وقوفهم، إلى جانب سورية الوطن والشعب والنظام .
وتحدث السفير د. بهجت سليمان فأوضح أن الأطلسيين والأمريكان والأوروبيين والعثمانيين الجدد والانكشاريين الجدد يصبون في دمشق الزيت وكل ما توافر لهم من صهاريج نفطية لإشعال النسيج ،الوطني في سورية .، وقال ما حدث تونس ومصر بدأ إنتفاضة حقيقية لكن هذه الانتفاضة صادرها الجيش ثم وضعت في حضن الإخوان المسلمين
واضاف الاخوان المسلمون والوهابيون شئنا أم أبينا هم ليسوا حزباً دينياً وإنما حزب سياسي يتلطى ،وراء الدين ..الأحزاب السياسية التي ،تتلطى وراء الدين ،تشكل خطراً على الدين ،وهم يستخدمون الدين لتقويض الدولة والوصول إلى السلطة أوكد أنه يوجد صفقة أخونجية صهيو اميركية هذه الصفقة لها مقومات يجري التحضير لها منذ عدة سنوات.
أولاً : السلطة لكم أيها الاخونجيون لكن السلطان لنا هذا ،هو المشروع الأطلسي الصهيوامريكي ، القيادة لنا والتنفيذ اليومي لكم ..
ثانياً : المصالحة مع اسرائيل ومن لا يستطيع المصالحة مع اسرائيل ،جراء الرفض الشعبي ، فهو ملزم أن لا يعاديها ,
بالمناسبة لست أنا من يتحدث فلا بد انكم سمعتم أن ،قائد شرطة دبي الذي هو ليس بعثياً عندما قال أن هناك مخططا لسيطرة الإخوان المسلمين على الحكم في الكويت عام 2013 وفي باقي دول الخليج في سنة 2016 وانتم تعرفون أنه اصبح في الكويت 36 نائباً إسلامياً من أصل 50 .
ثالثاً : النفط ليس لكم حتى لو حكمتم في البلدان النفطية ، النفط ليس لكم أنتم ينطبق عليكم أيها الاخوان المسلمون اذا تسلمتم الحكم في البلدان النفطية ما قاله وزير الطاقة الأمريكي ويليم ساينون لكارتر عام 1977 بالحرف الواحد قال (هؤلاء العرب لا يملكون النفط إنهم ،يجلسون فوقه ) أي انه اعتبرهم ،مجرد نواطير ) حتى لو حكمتم النفط ، فإنه ليس لكم نحن نحدد كمية الإستخراج ونحدد سعره ولمن يصدر.
رابعاً : عليكم أن تستبدلوا هذا الصراع بصراعين صراع اسلامي اسلامي أي سني شيعي وصراع قومي عربي فارسي ، يجب أن تعملوا للإندفاع بهذا الاتجاه .
هذا هو المشروع الصهيوامريكي الذي تم الاتفاق عليه مع المكتب الارشادي العالمي الذي يوجه ويضع الخطوط العريضة وبالتالي ما يؤلمنا أن هذه ليست أحزابا إسلامية ، هي أحزاب متأسلمة ،، تختبئ وراء الإسلام لكي تتآمر عليه ، وتتختبئ وراء العروبة لكي تتآمر على العروبة .
وقال سليمان عندما نضع مقدرات هذه الأمة بكاملها في خدمة الأطلسيين والعثمانيين الجدد ؛ الذين ركبوا ظهورنا، واستعمرونا ،400، سنة باسم الاخاء، الآن يريدون استعمارنا 400 سنة جديدة باسم الاسلام الجديد ، الإسلام لايت ، وهو الإسلام المطلوب تسويقه في المنطقة العربية وشروطه الثلاثة هي :
أولاً : أن تكون مع حلف الأطلسي وهذا هو حال تركيا .
ثانياً : أن تكون صديقا للولايات المتحدة الأمريكة وهذا موجود أيضاً .
ثالثاً : ان تكون متحالفاً مع اسرائيل وهو موجود ومطلوب تعميمه على المنطقة.