تعقد جماعة الإخوان المسلمين جلسة يوم الاثنين تحسم خلالها شخص المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين للفترة المقبلة؛ في ظل تنافس المراقب العام السابق سالم الفلاحات والمراقب العام الحالي همام سعيد.
الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين جميل أبو بكر أكد “لعمان نت” أن تطورات المرحلة الحالية التي تعيشها المنطقة العربية والأردن خاصة ستلعب دور مهم في اختيار شخصية المراقب العام، وذلك في ظل تأكيده على أن هنالك شروط داخلية أخرى لا تقل أهمية عن متغيرات المرحلة.
وأضاف أبو بكر أن أي قيادة تتولى إدارة الجماعة عليها أن تستوعب تطورات المرحلة وتتعامل مع المستجدات؛ مبيناً أنه من المتوقع أن تكون القيادة القادمة قادرة على التعامل مع المتغيرات والمستجدات.
أما فيما يتعلق بدور المرأة في الجماعة؛ فأكد أبو بكر أن المرأة يحكمها وضع خاص بالجماعة؛ حيث تقوم على انتخاب قيادتها؛ إلا أنه أكد على أن المرحلة المقبلة ستشهد تصويب لمشاركتها في الجماعة.
وكان نائب المراقب العام عبد الحميد القضاه قد وضع شروطا لقبول منصب المراقب العام رقبل إعلان اعتذاره رسميا عن الترشح؛ كان منها تمثيل المرأة في مجلس الشورى بشكل مواز لعدد الاناث في الجماعة.
هذا وبحسب أبو بكر فإن المراقب العام للجماعة ينتخب انتخاب؛ حيث يترشح عادة 2 أو 3 لمنصب المراقب العام ومجلس الشورى يقوم بانتخابه.
وأضاف أن هنالك شروط محدد تحكم الترشح لمنصب المراقب العام تتبلور في؛ أن يكون عضو في مجلس شورى الجماعة، وأن لا يقل عمره عن 40 عاما، ،ن يكون قد مضى على تنظيمه ما لا يقل عن 15 عاما في الجماعة، أن لا يكون قد أدين بأي عقوبة أتناء فترة تنظيمه في الجماعة، إضافة لكونه عالم بأصول الشريعة الأساسية والقدرة على تسييره بطرق سليمة.