كان مفاجئاً أن يجتمع اسم إليسا وشذى في خلاف لم تتضح ملامحه وخلفياته حتى الآن، خصوصاً مع وجود النجمتين في عمان حيث شاركتا في افتتاح «روتانا كافيه». وكانت أخبار قد انتشرت وأفادت أنّ إليسا أمرت بطرد معجبي شذى الذين تجمهروا أمام فندق «فور سيزون» في العاصمة الأردنية لاستقبال فنانتهم، وخصوصاً أنّ المغنية العراقية اشتهرت بتعاملها المتواضع مع جمهورها. والغريب أن توجه أصابع الاتهام فوراً إلى إليسا رغم وجود أكثر من فنانة مشاركة في المناسبة نفسها وتقيم في الفندق عينه. هذا الأمر رسم علامات استفهام كثيرة حول أسباب الخلاف بين النجمتين. وكانت شذى قد نفت عبر حسابها على «تويتر» أن تكون إليسا وراء طرد معجبيها من أمام الفندق وإحضار الشرطة الأردنية لتفريقهم وإلقاء القبض على بعضهم.وعلمت «أنا زهرة» من أشخاص كانوا متواجدين في الفندق حقيقة ما جرى. وفي التفاصيل أنّه تجمهر ما يقارب40 شخصاً أمام فندق «فور سيزون» لاستقبال شذى ومعهم فرقة «الزفة» العراقية. لكنهم فوجئوا بأنّ أحد مدراء «روتانا» اتصل بإليسا وأخبرها بأنّ هؤلاء حضروا لاستقبال النجمة اللبنانية. لكن المفاجأة كانت عندما شاهد القائمون صور شذى والأعلام العراقية، فطلبوا من الفرقة مغادرة الفندق فوراً. وكانت الفرقة قد وقفت في شارع تنتظر الترتيبات، ليفاجأ أفرداها بالأمن الأردني الذي حضر واصطحب الفرقة إلى مركز شرطة من دون سبب. وتم منع دخول «فانز» شذى الى بهو الفندق وسمح لشخص واحد بالدخول كي يقدم لشذى الورد وأخبرها بما حصل.
وبحسب رواية أحد المعجبين الذي كان متواجداً في المكان، فإنّ جميع «الفانز» الذين كانوا متواجدين أمام الفندق كانوا من جمهور شذى، ولم يكن هناك أحد من جمهور إليسا. وهذا يتناقض مع ما كتبته صاحبة «أواخر الشتا» على «تويتر» بأنّ عدداً كبيراً من جمهورها ينتظرها أمام الفندق. لكن يبدو أنّ «روتانا» خافت من إزعاج نجمتها المدللة، فطردت جمهور شذى وهددته بالشرطة لو رفض المغادرة.من جهة أخرى، كتبت اليسا أمس على حسابها على «تويتر» جملة لم يعرف ما المقصود منها وهي: Who’s Shaza dear?.
والظريف أنّ النجمتين تسابقتا أمس على نشر صورتهما مع الفنان عمرو دياب الذي كان حاضراً أيضاً في افتتاح «روتانا كافيه».
