التقت قيادات في حزب جبهة العمل الاسلامي السفير البريطاني في عمان بيتر ميليت امس الاول في منزله كما التقت السفيرة النمساوية في مقر الحزب امس.
وتضمنت اللقاءات حديثا عاما حول ابرز المستجدات في المنطقة سواء بشأن رؤية الاسلاميين للاصلاح ام التطورات في سورية وفلسطين.
وحضر اللقاء الامين العام للحزب حمزة منصور ونائبه نمر العساف وكل من عبد الله فرج الله والدكتور صالح الغزاوي ومراد العضايلة.
وقال منصور لـ”العرب اليوم” انه ليس لدى الحزب اي تحفظ على لقاء اي دبلوماسي غربي باستثناء الكيان الصهيوني والادارة الاميركية, مشيراً الى ان لقاء قيادات الحزب السفير البريطاني امس الاول في منزله الى جانب لقائها بالسفيرة النمساوية امس يأتي ضمن اللقاءات المتواصلة بين الحزب والدبلوماسيين الغربيين للحديث حول قضايا عامة على رأسها موضوع الاصلاح ورؤية الاسلاميين له.
من جهة اخرى, احاطت دوريات شرطة منزل رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد لحمايته من مجهولين اوصلوا رسائل تهديد بالاعتداء عليه بعد ادلائه بتصريحات وصف فيها مسيرات “الولاء والانتماء”التي جرت مؤخرا بأنها مسيرات “مأجورة”.
وقال بني ارشيد لـ”العرب اليوم” انه لم يصله بشكل مباشر او غير مباشر اي تهديد وان الحماية الامنية حول منزله جاءت من طرف الاجهزة الامنية, مؤكدا انه مستمر في اداء واجبه غير مكترث لمثل هذه الرسائل التي وصفها بانها لا قيمة لها.
وحول سؤاله عن رغبته في بقاء الحماية حول منزله فضل بني ارشيد عدم التعليق مكتفيا بالقول انه لم يقدم شكوى ضد احد وان الحماية لم تأت طلبا منه بل من الاجهزة الامنية.
وحمّل امين عام الحزب حمزة منصور الحكومة مسؤولية اية محاولة للاعتداء على بني ارشيد.