زهير عبد القادربقلب ملؤه الاخلاص والانتماء لهذا الوطن العزيز…ولهذه الارض المعطاة…ولهذا الشعب الطيب اقولها بكل صراحة وانا هنا لا اقصد شخصا بعينه انما اقصد سلوكيات بعضنا الخاطئة والتي قد تسيء الى سمعة وطننا عن قصد اوغير قصد في الخارج …اقولها ومن خلال خبرة طويلة في خارج الوطن وبالذات في اوروبا اننا في وضع نحسد عليه من اشقائنا العرب…اردننا والحمد لله يتمتع بآمن واستقرار ، ولهذا اصبحنا ملاذا أمنا لكل من يشعر بالظلم او الحرمان او الملاحقة، ولكل من تتعرض بلاده الى حروب اهلية او كوارث طبيعية…ووطنا ثانيا لكل من يترك وطنه طلبا للرزق او العلم او العلاج…ونحن لاندعي الكمال ونعترف ان هناك اخطاء قد وقعت ولا بد من التغيير والاصلاح وها نحن نسير وبخطا ثابته خلف قيادتنا الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني نحو التغيير الحقيقي والاصلاح في جميع مناحي الحياة …
،،،،،،، الحقائق على الارض تشير الى ان الاردن بلد ديمقراطي …يحافظ على حقوق الانسان ويحمي الحريات ويضمن حرية الكلمة واحترام الرأي والرأي الاخر…الصحف الغربية تركز في افتتاحياتها وتعليقاتها على وصف ديمقراطيتنا وتلقي الضوء على معاملة الاجهزة الامنية الناعمة مع مسيرات الحراك الشعبية…الاعلام الخارجي يثمن عاليا ما يتصف به الهاشميون من حكمة وتسامح وعف …اعطوني اسم دولة في العالم اجمع تضع حماية امنية لكبار المعارضين فيها …اعطوني اسم دولة في العالم يعفو الملك او الرئيس فيها عن من يهدد بقلب نظام الحكم فيها …اعطوني اسم بلد في العالم يتسامح الملك او الرئيس فيها مع من يتطاول على اسرته وافراد عائلته…نعم انه القائد الهاشمي جلالة الملك الذي يعفو ويسامح ….هؤلاء هم الهاشميون …احفاد رسول الله …ومنهم نتعلم ما معنى العفو عند المقدرة .
،،،،،، مالا افهمه جيدا هو سلوك فئة قليلة من مجتمعنا والذين ينتهزون روح التسامح والعفو في قيادتنا الهاشمية ويقدمون انفسهم كأبطال وهم والله اجبن الجبناء…
،،،،، لن يسمح الاردنيون لكائن من كان، بأطالة اللسان بحجة حرية الاعلام والصحافة…فهذه الحرية لايتمتع بها الا الاعلامي المهني والموضوعي والصادق الصدوق …والذي يعرف ويفهم ما معنى الحرية المسؤولة….الشعب الاردني مل وسئم هذه المسرحيات الهزيلة…والتي تبدأ بهاوي صحافي ليس له علاقة بمهنة الصحافة سوى موقع اخباري كلفه بضعة دنانير…وفجأة يكتب خبرا او مقالا او تعليقا سخيفا يتطاول فيه على قيادتنا الهاشمية ظلما وبهتانا بل جهلا وسفاهة …وعندما يطلب للتحقيق كاي مواطن آخر بتهمة اطالة اللسان …تبدأ فرقة (حسب الله )بالصياح والتطبيل للبطل العظيم والفارس المقدام والصحافي النجم ،وتنهال التهديدات والكلمات ويستعينون بالمنظمات الدولية وحقوق الانسان…وللاسف يعامل هاوي الصحافة هذا من هذه المنظمات كباقي الصحافيين العالميين وكبار الاعلاميين في العالم. وتجد هذه المنظمات العالمية ان من واجبها حماية هذا البطل المناضل….والذي هو في الحقيقة لايحمل اي مؤهل علمي او خبرة صحفية…ومن هنا علينا نحن ابناء هذا البلد حماية الوطن وسمعته وتعريف هذه المنظمات الدولية عن من هي تدافع…وسنكشف لها عن الصحافي الحقيقي وعن هواة الصحافة والمرتزقه في هذا الوطن…وان غدا لناظره قريب…حمى الله الاردن وشعبه ومليكه…صباح الخير
zuhairjordan@yahoo.com