استقبل نائب مدير الأمن العام اللواء محمد الرقاد اليوم الاربعاء الدفعة الأولى من متدربي الأمن الوطني الليبي.
وسيتم تدريبهم وتأهيلهم في المركز الاردني الدولي لتدريب الشرطة/الموقر، وفقاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين مديرية الأمن العام ووزارة الداخلية الليبية.
وقال اللواء الرقاد خلال الاستقبال إننا في مديرية الأمن العام انتهجنا سياسة الانفتاح الأمني والشرطي ولم نتوان يوما عن تقديم الدعم للإخوة والأشقاء العرب ونقل الخبرات إليهم في شتى المجالات الشرطية والأمنية والتدريبية، مؤكدا أن مذكرة التفاهم هذه جاءت ترجمة لتلك السياسة وحرصا من مديرية الأمن العام على نقل خبراتها للأشقاء أينما كانوا.
وأضاف اللواء الرقاد أن المناهج وبرامج التدريب التي اعدها العاملون في المركز الدولي للتدريب كفيله بتأهيل وتدريب المتدربين الليبيين للقيام بمتطلبات الأمن الضرورية في بلدهم، مشيرا الى ان تلك البرامج اشتملت على مختلف النواحي الشرطية والأمنية والتحقيقية والميدانية ليتمكن المتدرب في نهاية فترته التدريبية المقررة من الرجوع لوطنه متسلحا بالعلم والمعرفة ليقوم بواجباته بكل مهنية واحترافية شرطية.
من جانبه تقدم ضابط الارتباط والتنسيق للبرنامج التدريبي العقيد محمد أبو مديس بالشكر لمديرية الأمن العام لما قدمته من تسهيلات للقيام بتدريب وتأهيل أفراد الأمن الوطني الليبي وتسخير كافة إمكاناتهم المتاحة لتلك الغايـة ليعودوا إلى وطنهم مؤهلين قادرين على القيام بواجباتهم بمهنية وحرفية وبأحدث الأساليب العالمية في هذا الجانب.
واكد أن اختيار الأردن لعقد برامج التدريب جاء لما يحظى به من سمعه طيبة في المجالات التدريبية والشرطية.
يشار أن مذكرة التفاهم تضمنت تدريب ما يقارب عشرة ألاف متدرب ليبي ، بالإضافة إلى التدريب التخصصي لحوالي 550 من إفراد الشرطة وعلى شكل دفعات متتالية وعلى مدى عامين تقريبا.
يذكر أن المركز الأردني الدولي لتدريب الشرطة ومنذ تأسيسه عام 2003 درب ما يزيد على 53 ألف متدرب عراقي أضافه إلى حوالي 8 ألاف متدرب من الأمن الوطني والشرطة الفلسطينية وأعداد أخرى من مختلف الدول العربية.