زهير عبد القادر
أمس،قمت بزيارة لمبنى مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الأردني بعد غياب دام 35 عاما ،متتالية…دخلت المؤسسة اليوم كزائر يحمل تصريح دخول بعدما كنت قبل سنوات جزء من هذا الصرح الكبير…قمت بزيارة لعطوفة المدير العام للمؤسسة الصديق والاعلامي المخضرم الاستاذ رمضان الرواشدة…وجدت امامي شابا يفيض حيوية ونشاط وقد شمر عن ساعديه مبشرا بعهد جديد لهذه المؤسسة الزاهرة…ابو أوس كما نعرفه اعلامي يحب عمله وهو حقيقة كرجل الاطفاء يرسل الى الاماكن التي بحاجة الى انقاذ…فقد وصلت المؤسسة الى مرحلة العناية المركزة وكان لابد من التغيير…واختيار الرجل المناسب للمكان المناسب…وكان في هذه الحالة الاعلامي رمضان الرواشدة…تحدثنا طويلا…الرجل متفائل جدا…فقد بدأ المريض يتحرك…وعاد القلب ينبض…هناك مخططات كبيرة قادمة لأعادة التألق لتلفزيوننا الاردني …قريبا سنسهر مع مسلسلات وطنية ،وعربية واجنبيةجميلة…قريبا سنرى برامج متنوعة لكل افراد وفئات المجتمع الاردني بل العربي…قريبا سنرى الحوارات السياسية والاجتماعية والاقتصادية على شاشتنا الوطنية…قريبا سيشارك التلفزيون الاردني المواطن همومه وقضاياه …ستنزل كاميرات التلفزيون الى الشارع لنقل نبض الشارع…قريبا سنرى الرأي والرأي الاخر…وسينقل التلفزيون انجازات الوطن…وسيحلو السهر مع الوطن…ومع برامج التلفزيون الاردني…قريبا سنشاهد الاغنية الوطنية الاصيلة…بكلماتها التي تتغنى بالوطن وعاداتنا وتقاليدنا …وبلحنها الموسيقي الرائع…وبصوت مطربين محترفين الغناء…الاغنية ستحكي قصة الوطن وتاريخه وانجازاته….قريبا سيتابع عشاق كرة القدم المباريات الوطنية على شاشات تلفزيوننا الاردني…نعم سيعود الرونق والتألق لشاشتنا الفضية….وسنباهي العالم بتلفزيوننا الاردني وانتاجه من البرامج والمسلسلات والاغاني التربوية الهادفة …
،،،،،، الرجل الذي اتخد من المؤسسة بيتا ثانيا له…لايعرف الراحة، فيحضر صباحا قبل موظفيه ويغادر المؤسسة بعد منتصف الليل….يتجول في مكاتب واستوديوهات القناة…يسأل …يناقش…يستمع…يقترح…ينفذ….كيف لا وهو رجل الانقاذ الذي استدعي لمعالجة المريض منذ سنوات دون عناية طبية مهنية …
،،،،،،،، رمضان الرواشدة له عين على التلفزيون وعين اخرى على الاذاعة لأن الاذاعة جزء هام من المؤسسة…المستمع الاردني سيلاحظ النقلة النوعية في البرامج الاذاعية ايضا…هناك دورة برامجية قادمة…تناسب كل الاذواق وتلبي حاجات افراد المجتمع على اختلاف فئاتهم الاجتماعية والثقافية والعمرية…برامج الاذاعة ستقدم بقالب متطور حديث…وتواكب عصر الانفتاح الاعلامي وحرية التعبير واحترام الرأي والرأي الاخر…ومن اجل تحقيق كل ذلك سيفعل قسم التدريب الاذاعي فورا وستعقد فيه الدورات الاذاعية المختلفة….الالقاء الاذاعي ،،،،وتحريرالاخبار…وانتاج البرامج الاذاعية …ودورة اعداد التقارير الاخباريةالميدانية…وستستفيذ المؤسسة من خبرات وكفاءات العديد من الاعلاميين الاردنيين والعرب والاجانب …
،،،،،، الاستاذ رمضان الرواشدة حشد فريق عمل مهني متمكن لتنفيذ مخططاته المستقبلية …ونحن بدورنا نتمنى للزميل الرواشدة وفريقه الاعلامي النجاح والتوفيق…ولمؤسستنا الزاهرة …مؤسسة الاذاعة والتلفزيون التقدم والازدهار….صباح الخير.
zuhairjordan@yahoo.com