الاصلاح نيوز / تركز لقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين، مع نائب وزير خارجية الفلبين رافائيل أي سيغيوس حول العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة وخاصة في مجال التعاون في المنظمات الدولية.
وقدم الدكتور المقداد عرضا لآخر المستجدات في سورية في ضوء الهجمة الشرسة التي تتعرض لها وبشكل خاص الجرائم التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة يوميا بحق المواطنين من مدنيين وعسكريين.
وشرح المقداد الخطوات الكبيرة التي حققتها سورية في إطار برنامجها الاصلاحي الشامل واصدارها قوانين الاعلام والادارة المحلية والاحزاب والانتخابات والدستور الجديد الذي يعد من الدساتير العصرية في العالم.
وأكد المقداد التزام الحكومة السورية التام بخطة كوفي عنان مبعوث الامين العام للامم المتحدة والتي لم تلتزم بها المجموعات الارهابية المسلحة والدول الداعمة لها حتى الآن مشددا على أن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.
من جهته أكد أي سيغيوس عمق العلاقات التي تربط بين البلدين مؤكدا دعم حكومة بلاده لحل سياسي للازمة بقيادة سورية يقوم على الحوار الوطني.
وعبر أي سيغيوس عن أمله في أن تتغلب سورية على التحديات التي تواجهها وأن يعود الأمن والسلام إلى ربوعها بأسرع وقت.
حضر اللقاء أحمد عرنوس معاون وزير الخارجية و تمام سليمان مدير ادارة المنظمات.