الاصلاح نيوز- قال وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات ان العدد الكلي للمصابين باعراض الالتهاب الرئوي الفيروسي التي بلغ عنها في مستشفى الزرقاء الحكومي حتى صباح اليوم بلغ11حالة.واضاف في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاحد في مبنى الوزارة للحديث حول اصابة الكادر الطبيى في المستشفى بالالتهاب الفيروسي انه تم ادخال آخر حالتين الى مستشفى الامير حمزة مساء امس السبت، كما ادخل طبيبين شفي منهم واحد والاخر تحت العلاج وايضا تم ادخال8 ممرضين الى المستشفى شفي منهم6 وتوفيت الممرضة عاطف البلوي في المستشفى الاسلامي وبقي اثنان تحت العلاج كما ادخل حالة من غير الكادر التمريضي والطبي وهى الان تحت العلاج.
واشار الى ان الحالات الاربعة الموجودة حاليا في المستشفى في وضع مستقر وان ثلاثا منها في مستشفى الامير حمزة وواحدة في المستشفى الاسلامي، لافتا الى ان اهم الاعراض التي ظهرت على جميع المرضى تمثلت في ارتفاع شديد بدرجات الحرارة وسعال جاف وضعف عام وفقدان للشهية، اضافة لوجود تغيرات في اشعة الصدر لدى جميع الحالات.
ولفت وريكات الى وجود مريضة سيريلانكية ادخلت المستشفى باعراض غيبوبة سكري في الاسبوع الاول من شهر اذار وخرجت من المستشفى ثم ادخلت مرة اخرى في الاسبوع الاول من شهر نيسان في غيبوبة كحالة انتحارية “جنائية” وتوفيت في15 نيسان الحالي.
واوضح انه فور تبليغ الوزارة عن اصابة اربعة من الكوادر الطبية العاملة في مستشقى الزرقاء الحكومي باعراض المرض اتخذت الاجراءات المتبعة في علاج المرضى حسب البروتوكولات العلمية المتبعة، مشيرا الى انه تم تشكيل فرق لرصد الاوبئة وتنفيذ زيارات ميدانية يومية للمتابعة ووضع المستشفى تحت الرصد النشط.
واكد وريكات انه تم فحص العينات الماخوذة للمرضى والاسطح في مختبرات وزارة الصحة المركزية للتاكد من احتمالات الاصابة بانفلونزا الخنازير او الطيور او مرض سارس، وتبين انه لايوجد لديهم اى نوع من الامراض المعروفة عالميا.
وقال انه تم تقييم اجراءات ضبط العدوى في اقسام المستشفى ومراجعة سجلات المرضى المدخلين الى قسمي (اي سي يو) و (سي سي يو)، اضافة الى مقابلة المرضى واستقصائهم لتحديد مصدر العدوى وطرق الانتقال واخذ العينات من المرضى والاسطح لفحصها وتم ارسالها الى مختبرات مرجعية، وتحويل بعض المرضى الى مستشفى الامير حمزة بناء على طلب ذويهم.
واضاف وريكات ان الفرق المختصة قامت بعمل مسح وبائي احترازيا للمنطقة المحيطة بالمستشفى للبحث عن حالات مشابهة بين السكان ولم تجد اي حالة، مشددة على العاملين في المستشفى بضرورة استخدام وسائل الوقاية الشخصية والمطهرات والمنظفات بالطريق السليمة.
واوضح انه لم تسجل هذا العام في المستشفى اي اصابات بين المرضى في الاقسام الاخرى او بين المرافقين والمراجعين والكوادر الادارية والمالية العاملة فيه بل كانت نسبة الاصابة بالانفلونزا اقل بنسبة كبيرة مقارنة بالعام الماضي، مؤكدا ان التغير المناخي في هذا الوقت يساعد على ظهور الفيروسات وان النظافة اهم وقاية منها.
واكد وريكات ان جميع الاجراءات التي اتخذتها الوزارة لاقت تاييدا من جميع القطاعات الصحية في الاردن وان الحالة المرضية التي اعلن عنها في مستشفى الرمثا ليس لها علاقة بما حصل في مستشفى الزرقاء.
من جهته، اكد نقيب الممرضين محمد حتاملة ان النقابة تابعت ما جرى منذ البدايات وان المسؤولية المهنية توجب علينا وصف الحقائق كما هى، مشيرا الى ان الوزارة اتخذت جميع الاجراءات الفعالة التي منعت تفاقم المشكلة بين الممرضين والمواطنين ولولا سلامة الاجراءات لكانت الاصابات بالمئات.