نفذ العشرات من لجان العاملين في المؤسسات التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا “توقفا عن العمل لمدة ساعتين صباح الأحد تخلله اعتصام أمام المبنى الرئيسي لوكالة الغوث الدولية احتجاجا على ما اسموه مماطلة الوكالة بزيادة رواتبهم وتحسين ظروفهم المعيشية .
المعتصمون الذين مثلوا القطاعات الأربعة” العمال ، الخدمات ، المعلمين ، الرئاسة العامة” اكدوا ان مطالبهم عادلة ملوحين بالتصعيد ولحين تحقيقها والتي اهمها زيادة رواتبهم 100 دينار مقارنة بزيادة رواتب القطاع الحكومي ، وتحقيق الأمن الوظيفي لهم للعيش بكرامة، وعدم المساس بالعلاوات الممنوحة ، فتح الدرجات الوظيفية للمعلمين والمدراء .
وقالوا إن رواتبهم قليلة لا تكفي الحد الأدنى من متطلبات الحياة في ظل الغلاء المعيشي .
ويأتي الاعتصام بحسب المنظمين بعد مماطلة الإدارة بتلبية مطالبهم التي تدرجوا فيها ولحين الوصول إلى توقف عن العمل لمدة ساعتين .
وقال العاملون إن أدارة الوكالة تتعامل مع مطالبهم بعدم الشافية والضبابية،و انتقدوا سياستها التي تتعامل مع موظفيها كأرقام دون مراعاة كرامتهم .
كما انتقدوا سياسة تكميم الأفواه من خلال منع إدارة الوكالة الموظفين من التصريح لوسائل الإعلام .
ولوح العاملون بإضراب مفتوح في السادس من الشهر المقبل يطال كافة العاملين في حال عدم استجابة الحكومة لمطالبهم.
من جانبها قالت الناطق الإعلامي باسم الوكالة انوار أبو سكينية قيام ألإدارة بمسح للرواتب في شهر شباط الماضي وتوقفت لدراسة التغييرات التي طرات بعد إعادة الهيكلة لرواتب القطاع العام .
واكد اكتمال شهر آذار استكملت مسح رواتب الموظفين وخرجت بنتائج أولية لم تعجب العاملين فيها ،ما استدعى الطلب منهم استكمال المسح لحين نهاية شهر تموز المقبل تزور خلالها العديد من المؤسسات الحكومية وتطلع على الرواتب فيها ، وهذا ما لا يتفهمه الموظفين ووصفوه بانه مماطلة لتلبية مطالبهم .