الاصلاح نيوز-سيف عبيدات
أكد رئيس الوزراء الأسبق احمد عبيدات،ان اكبر دليل على اضطراب الاوضاع وغياب الرقابه عن الاجهزة الامنيه هو الزج بمدير المخابرات الاسبق محمد الذهبي بالسجن، منتقدا تكاسل مسؤولين في الدولة، ومتحديا اياهم بأنهم لم يقدموا المساعدة والأدلة الكافية على خلفية اتهام الذهبي.
وقال في مهرجان خطابي اقيم مساء اليوم السبت في نادي حرثا الرياضي، إن،مشروع قانون الانتخاب هو مشروع مشوه، مشيرا الى ان،كل قوى المعارضه بالاجماع رفضت هذا القانون بعد الاجتماع بالنقابات المهنيه في العاصمه عمان.
وتابع عبيدات حديثه امام 1500 من الحضور، انه،كان هناك ثلاث محاولات للاصلاح، تمثلت الأولى،في الميثاق الوطني عام1991، والثانية،في فتح ملفات الاجندة الوطنية، والثالثة،مازلنا نعيشها وهي الربيع العربي.
وبين ان اسباب التوجه للاصلاح والثورات هو سببين اولهما : الفساد المالي والاقصتادي والاستبداد في الحكم بكل اشكاله، موضحا ان،ما حرك الناس وجلبهم الى الشارع هو بسبب شعورهم بالظلم والقهر وتراكم هذا الشعور وتجاهل الحقوق والحريات و تردي الاوضع المعيشية.
وزاد ان واقع الحال في الاردنهو : تزوير الانتخابات, واستبعاد الكفاءات من كافة الميادين، وانفراد السلطة التنفيذية في الميدان و تهميش دور باقي السلطات.
كما انتقد رئيس الجبهة الوطنية للاصلاح تعيين رئيس السلطة القضائيه من قبل جهات امنيه.
وحول قطاع التعليم والجامعات في الأردن، لفت عبيدات الى السوء والخراب الذي حل بالتعليم في الأردن، منوها الى اعتباره من اخطر الاسباب التي اوصلتنا الى ما نحن فيه الان، وان التعليم يفتقر الى الابداع واصبح يتجه الى الربح فقط.
واضاف ان الجامعات في الاردن اصبحت بحاجة الى اعادة تأهيل كامله، وان ما يجري في الجامعات من عنف عشائري هو امر مخزي جدا.