، قضيت سنوات طويلة متجولا في انحاء دول الاتحاد الاوروبي،وكنت اشعر دوما بالفخر والاعتزاز بانني اردني لما لهذا البلد الصغير في امكانيته المادية والكبير والعظيم بأنسانه المثقف الواعي وبأنجازاته النموذجية والرائدة في كل المجالات وفي محافظته على حقوق الانسان،وضمان،،حرية التعبيرواحترام الرأي والرأي الاخر…كنت اشعر بالفخر لما للأردن من احترام وتقدير في الاوساط الاوروبية السياسية والشعبية…واليوم وحين تقف شخصية دولية مهمة بحجم الدكتور مارتن شولتز رئيس البرلمان الاوروبي،هذا البرلمان الذي يمثل 27 دولة في الاتحاد الاوروبي،،يقف ليعبر عن تقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة القائد الهاشمي عبدالله الثاني لتنفيذ عملية الاصلاح وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية،فهذا كلام هام جدا في هذه المرحلة التي يمر فيها عالمنا العربي ومرحلة ما يسمى (الربيع العربي)…ليس هذا فحسب بل يعلن شولتز بصراحة ووضوح وقوف الاتحاد الاوروبي الى جانب الاردن في عملية التحول حيث بدأ الاردن بعملية اصلاحات اقتصادية وسياسية جذرية،،تحظى بتأييد الشعب الأردني.
، ، ،نعم ها هو الاتحاد الاوروبي بكل قوته،،يقف الى جانب الأردن تقديرا لعلاقات الصداقة العميقة التي تربطه معنا واعترافا وتقديرا لجهود القائد الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني لدفع عملية السلام من خلال مساعدة الفلسطينيين والأسرائيليين الى طاولة المفاوضات.
، كلمات مهمة ومطمنة،،لرئيس الاتحاد الاوروبي الدكتور مارتن شولتز عندما يقول ثبت لنا مرة اخرى انكم يا جلالة الملك حليف لنا للكفاح من اجل الحرية والسلام ….
،،،،،،،،،ووقف القائد الهاشمي جلالة الملك عبد الله الثاني…وقفة القائد الشجاع والفارس الواثق امام البرلمان الاوروبي،،في مدينة ستراسبورغ ليؤكد قوة ورسوخ العلاقات الاردنية الاوروبية ،وليعرب عن تقديره لدعم الاتحاد الاوروبي لمسار الاردن الاصلاحي ومشيرا الى الاجتماع الذي عقده فريق العمل الاردني الاوروبي في عمان والذي ناقش البرامج الرئيسية الهادفة الى دعم اولويات المملكة الاصلاحية والمتمثلة بتعزيز المؤسسات الديمقراطية والمجتمع المدني والتنمية الاقتصادية .
،،،،،،،،،،خطاب جلالة الملك لاقى اهتماما بالغا واستحسانا كبيرا وقوطع بالتصفيق من اعضاء البرلمان الاوروبي حيث اكد القائد الهاشمي على ان مستقبل الاردن لن يبنيه الا الأردنيون بطريقة تضمن الحفاظ عليه سالما وملاذا آمنا…ويستند الى اصلاح قائم على الاجماع يتبنى التغيير الشامل سياسيا وقانونيا واقتصاديا واجتماعيا واحترام حقوق وحريات كل المواطنين بحيث يقدم الاردن للمنطقة نمودجا للتحول السياسي التدريجي نحو الديمقراطية.وثمن جلالته دور الاتحاد الاوروبي الداعم لجهود السلام،،حيث استطاع ان يثبت انه صديق لايقدر بثمن لكل الساعين لتحقيق السلام في الشرق الاوسط …
،،،،،،،ادام الله لنا قائدنا الهاشمي الملك عبدالله الثاني قائد عمليات الاصلاح في اردننا الحبيب…وشكرا لأصدقائنا في دول الاتحاد الاوروبي على الدعم والمساعدة وشكرا لكل الاوفياء المخلصين في هذا الوطن…ودعونا نسيرمعا وبقلوب مخلصة وفية على طريق الأصلاح والأعمار…صباح الخير.
zuhairjordan@yahoo.com