الاصلاح نيوز- تواجه الحكومة البريطانية انتقادات حادة بسبب فشلها في استكمال الإجراءات القانونية لترحيل أبوقتادة من البلاد.
وتأتي تلك الانتقادات بعد قرار من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بتأجيل ترحيل أبو قتادة من بريطانيا إلى الأردن, بسبب مخاوف من احتمال تعرضه للتعذيب أو غياب محاكمة عادلة.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن الانتقادات تركزت على وزيرة الداخلية تريزا ماي التي كانت تحضر حفل عيد ميلاد, بينما لم تكن تعلم بالموعد النهائي للجوء أبو قتادة للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
كما وصف المعارض العمالي ايفيت كوبر في كلمة أمام البرلمان موقف وزيرة الداخلية بأنه مهزلة. وقد قبلت المحكمة التماس أبو قتادة, وهو ما شكل مفاجأة لوزراء الحكومة البريطانية.
الجدير بالذكر أن السلطات البريطانية أعادت الثلاثاء الماضي اعتقال أبو قتادة وبدأت بالفعل إجراءات جديدة لترحيله إلى الأردن, وقالت إنها تلقت تطمينات بعدم إساءة معاملته.