عاد الهدوء الى مدينة كفرنجة بمحافظة عجلون بعد أن شهدت ليلة أول من أمس أعمال شغب قام بها أقارب أحد المقتولين في جريمة وقعت العام الماضي، احتجاجا على ما اعتبروه “تهاون الحكومة بالإفراج عن المشتبه به في تنفيذ الجريمة”.
وكانت قوات الدرك قد تدخلت لإعادة الهدوء وإنهاء أعمال الشغب التي تخللها إحراق الإطارات المطاطية وإغلاق الطرق في أحد أحياء المدينة.، وقال مدير شرطة المحافظة هاني أبو رمان إن “المتهم تم تكفيله قضائيا لحين البت بالحكم”، مؤكدا أنه “تم تهدئة الأمور بالتعاون مع الحاكم الإداري، والتأكيد على الأطراف المشتبه باشتراكها في الجريمة الالتزام بالجلوة العشائرية وعدم دخول المدينة حتى يقول القضاء كلمته”.
وأكد ياسين السعيد وهو الشقيق الأكبر للمقتول إن “ما حدث كان نتيجة طبيعية جراء تواجد المشتبه به في المنطقة بدون مراعاة للمشاعر”، محملا المسؤولية، للأجهزة الأمنية لسماحها بتواجده في المنطقة رغم حالة الغضب التي ما تزال تسود ذوي وأقارب المغدور”.