جدد وزير الخارجية ناصر جودة موقف الأردن منذ بداية الأزمة السورية، بضرورة “إيجاد حل يوقف نزيف الدماء في سوريا الشقيقة من خلال تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري بما يحافظ على وحدة اراضي سوريا وعلى النسيج الاجتماعي للشعب السوري لتجاوز المحنة التي تمر بها”.
وأكد جودة خلال مشاركته يوم الخميس بالاجتماع التحضيري لاجتماع أصدقاء سوريا في باريس، دعمه لخطة المبعوث المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا كوفي عنان ولقرار مجلس الامن بارسال مراقبين إلى سوريا، مشددا على موف الأردن الرافض للتدخل العسكري الأجنبي في سوريا وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا الترابية وأمنها وأمانها.
وأضاف وزير الخارجية “أن سوريا جار هام للاردن وان امنها واستقرارها يهمنا، مشيرا إلى أن الأردن مع وقف العنف وإراقة الدماء في سوريا.
وأكد المشاركون في الاجتماع ضرورة العمل على معالجة التداعيات الإنسانية للازمة السورية وتحديدا على الأردن وتركيا من خلال تدفق السوريين الفارين من أعمال العنف على هذين البلدين.
- خطة عنان.. الأمل الأخير…
أظهرت مسودة حصلت عليها وكالة “رويترز” لبيان ختامي للاجتماع أن الدول المشاركة وصفت خطة سلام تدعمها الأمم المتحدة بأنها “الأمل الأخير” لحل الأزمة السورية، مشيرة إلى أنها ستفعل ما بوسعها للمساعدة في نجاح الخطة.
وأضاف البيان “كل يوم يمر يعني سقوط عشرات القتلى الجدد من المدنيين السوريين، ورغم أن مهمة عنان هشة إلا أنها تمثل أملا اخيرا.”
وأكد الاجتماع أن مجموعة “أصدقاء سوريا” ستفعل كل ما بوسعها لضمان نجاح الخطة المدعومة من الأمم المتحدة والجامعة العربية.
وأشار البيان إلى أنه “إذا لم يتحقق ذلك، فسيكون على مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي النظر في خيارات أخرى.
- اجتماع القوات العاملة في أفغانستان..
إلى ذلك، شارك زير الخارجية في الاجتماع الثالث لوزراء خارجية الدول المشاركة في قوات التثبيت الدولية العاملة في افغانستان (الايساف) الذي عقد في بروكسل الخميس.
وحضر الاجتماع عددا من وزراء خارجية الدول المشاركة في قوات “ايساف” من بينها دول عربية وإسلامية.
وجرى خلال الاجتماع البحث في التحضيرات الجارية لعقد قمة حلف شمال الأطلسي المزمع عقدها في مدينة شيكاغو في الولايات المتحدة الاميركية في الحادي والعشرين من شهر آيار المقبل والتي سيشارك في جانب منها بالإضافة إلى الدول الاعضاء في حلف شمال الأطلسي، الدول المشاركة في “ايساف”.
