الاصلاح نيوز /
الفنان السوري علي الديك يرفض هجوم مواطنته أصالة نصري على الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الأزمة في بلاده اقتربت من الانفراجة.
أكد الفنان السوري علي الديك أنه يرفض مهاجمة مواطنته المطربة أصالة نصري للرئيس السوري بشار الأسد، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الأزمة في بلاده اقتربت من الانفراجة، لكنه أبدى حزنه على القتلى الذين يسقطون يوميا.
وفي حين شدد على أنه لا يمكن مقارنته بالفنان المصري تامر حسني، خاصة وأن كل واحد لديه لونه وجمهوره الذي يحبه، فإنه أشار إلى أن الديو الذي قدمه مع الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني بعنوان،”الناطور”،لقي نجاحا كبيرا.
وقال الديك في مقابلة مع برنامج،”Sorry،وبس”،على قناة،”Otv”،اللبنانية مساء الأربعاء،18،أبريل/نيسان:،”أصالة نجمة كبيرة، وصوتها حلو جدا، لكن كان يجب ألا تتصرف مع الرئيس بشار الأسد والنظام في سوريا بهذه الطريقة، ولا تشن هذا الهجوم، لأن سوريا ستبقى حرة وشامخة دائما”.
وأضاف،”أن الأوضاع بسوريا في تحسن، والوضع في البلاد اقترب من الانفراجة، لكنه حزين على كل الناس الذين قتلوا خلال الفترة الماضية”.
وأوضح الفنان السوري أن لبنان وسوريا بلد واحد، والفنانون السوريون يحبون لبنان كثيرا، لافتا إلى أن لبنان هو بلده الثاني، وأن الفنان إذا نجح في لبنان وسوريا فإنه سينجح في كل العالم.
وشدد الديك على أنه لا يمكن مقارنته بالفنان المصري تامر حسني، لافتا إلى أنه شخص محترم للغاية، ولكن كل واحد لديه لونه الخاص، كما أن لكل واحد جمهوره.
ورأى أن الديو الذي قدمه مع الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني بعنوان،”الناطور”،لقي نجاحا كبيرا سواء في سوريا أو لبنان؛ حيث أحبه الجمهور، لافتا إلى أنها إنسانة طيبة كثيرا ومحترمة، وأنها بمثابة أخت عزيزة على قلبه.
واعتبر الفنان السوري أن صوت النجم اللبناني وائل كفوري رائع ولا يشبه أحدا، لكن لا بد أن يقدم شيئا جديدا، كما أشاد بالفنان عاصي الحلاني كأحد أبرز المطربين اللبنانيين.
وأثنى الديك على صوت الفنانة نجوى كرم التي قال إنها قادرة على أداء أي لون، وكذلك على الفنانة نوال الزغبي التي وصفها بالنجمة الذهبية، فيما رأى أن الفنانة مايا دياب تمثل حالة استثنائية في قارة أسيا والعالم بأكمله.
وشدد على ضرورة أن يُقدِم الفنان القادر ماليا على خطوة الإنتاج لنفسه، رافضا أن يرهن الفن وصوته لشركات الإنتاج.
وأوضح الفنان اللبناني أنه يتصدر الساحة الغنائية الشعبية في سوريا ولبنان وعدد من الدول العربية، وذلك بعد أن أثبت قوة الكلمة العادية المغناة وحولها إلى موضة بين أهل الفن.
ورأى الديك أنه لا أحد ينافسه في هذا اللون في الوقت الحالي، لافتا إلى أن سر نجاح أغنياته الشعبية أنه يكره الفلسفة في صياغة الأغنيات، ويؤيد البساطة التي أخذت طريقها إلى قلوب الناس.