،أكد الأسير الأردني عبدالله البرغوثي من عزله في سجن الرملة بأنه مستمر في إضرابه عن الطعام حتى يحقق مطالبه المتمثلة بإنهاء عزله، والسماح لعائلته في الأردن والضفة بزيارته.
وأوضح البرغوثي، خلال زيارة قام بها محامي نادي الأسير يوسف متيا في يومه السابع من إضرابه عن الطعام، أنه يعاني من صداع، وبرد شديد إلا أن معنوياته عاليه جدا، منوها إلى أنه “إما أن يذهب من القبر إلى القبر أو يتم إنهاء عزله الإنفرادي”.
وأشار الأسير إلى أن إدارة السجون قامت، منذ اللحظة الأولى في إعلانه الإضراب عن الطعام، بنقله من زنزانته إلى زنزانة أخرى مجرده من أي احتياجات له فهي تحتوي فقد على سرير من حجر وعليها فرشة رقيقة جدا وغطاء واحد ويستخدم حذاءه كوسادة للنوم.
وكان الأسير البرغوثى بدأ يوم الخميس الماضي إضرابا عن الطعام، تنديدا بما أسماه “المضايقات التي يتعرض لها من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية”.
وأعرب البرغوثى في رسالة وصلت نسخة منها إلى مجمع النقابات المهنية الأردنية ونشرت يوم الأربعاء، عن رفضه لكل أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون في إسرائيل بشكل عام، وتلك التى تستهدفه بشكل خاص، مشيرا إلى أنه ومنذ اعتقاله عام 2004، وهو يقبع في عزل أنفرادي ويحظر على أهله زيارته.
وطالب الناطق باسم اللجنة الوطنية للاسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي فادي فرح الحكومة الأردنية بمتابعة قضية إضراب البرغوثي، مشيرا إلى أن اللجنة ستخاطب المؤسسات الحكومية والحقوقية الدولية بهذا الخصوص.
وبحسب اللجنة، فإن عدد الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ ،22 أسيرا.
يذكر أن الأسير عبدالله البرغوثي محكوم بالسجن 67 مؤبد وهو أطول حكم عسكري في تاريخ الاحتلال ومعتقل منذ عام 2003 ومعزول من ذلك التاريخ.
مواضيع ذات صلة:
الأسير الأردني البرغوثي يبدأ إضرابا عن الطعام
