رغم بلوغ تسجيل الهطول المطري للموسم الماضي 97% ومع بداية الصيف برزت مشكلة المياه سريعا حيث قدرت وزارة المياه نسبة العجز المائي 15 مليون متر مكعب .
وقال مساعد الأمين العام لشؤون الإعلام والتوعية الناطق باسم الوزارة عدنان الزعبي أن كميات المياه المخزنة في السدود بلغت114مليون متر مكعب مقارنه بالعام الماضي التي بلغت 109 مليون متر مكعب.
وأضاف الزعبي لـ “عمان نت” رغم زيادة الطلب على المياه تزداد كل عام وتحديدا في فصل الصيف من 3-4% خصوصا مع توافد المغتربين والسائحين ومع زيادة أعداد اللاجئين السوريين والمرضى الليبيين.
ولسد العجز وضعت الوزارة حلول بديلة وايجاد مصادر مياه جديدة لسد العجز، وبحسب الزعبي فقد تم تطوير مصادر مائية اخرى من خلا وضع شبكات مائية جديدة ورفع كفاءة بعض المصادر ومعالج بعض ا?بار الجوفية والينابيع لعلاج العجز”.
واضاف ان محافظات الشمال تعاني اكثر من عجز في المياه وتحديدا اربد وعجلون وجرش، اضافة الى مادبا لكن تم حل المشكلة من خلال ربط الشبكة مع شركة مياهنا بسبب توقف الضخ من ا?بارالمنطقة التي لم تعد تكفي السكان. مضيفا انه تم معالجة مشكلة محافظة الكرك من خلال تطوير بعض ا?بار.
وذكر الزعبي عن ظاهرة جديدة تسود المحافظات وتعطل برنامج التوزيع المائي على المواطنين نتيجة تعطل التيار الكهربائي وتعرض الكيبلات للسرقة ومحولات الكهرباء.
وتحصل المملكة ضمن ا?تفاقيات الموقع مع كل من اسرئيل وسوريا على حصص مائية، واشار الزعبي بالنسبة ?سرائيل يتم اخذ مقدار 35 مليون متر مكعب واحيانا تصل من 40- 45 مليون متر مكعب يتم اقتسامها على مدار العام وتتركز استخدامها في فترة الصيف، مضيفا ان العام الحالي تم تخزين مقدار 15 مليون متر مكعب من هذه الكمية في بحيرة طبريا حسب ا?تفاقية.
اما فيما يخص ا?تفاقية مع سوريا من خلال انشاء سد الوحدة، قال الزعبي ان ا?ردن ? تأخذ حصتها كاملة البالغة 50 مليون متر مكعب، بسبب اقامة خزانات مياه على منابع ومغذيات نهر اليرموك من ا?ودية الجانبية وحفر 15 الف بئر في حوض اليرموك من قبل الجانب السورس. مضيفا انه لغاية اليوم لم يتم تسيلم السد الى الحكومة ا?ردنية من قبل المقاول للتمكن من تجريبه.