أكد رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال بني هاني أن لا زيادة على الرسوم الجامعية، وان الجامعة لم تتلق دعماً حكوميا منذ أربعة أعوام.
وقال بني هاني خلال لقائه اليوم الثلاثاء، أسرة كلية العلوم التربوية، ان الجامعة تعمل على الاعتماد على الموارد الذاتية والبحث عن مصادر دخل إضافية.
وأضاف إن تكاليف زيادة الموازي وصلت إلى ما يقارب5ر4مليون دينار (نصفها بشكل مباشر والنصف الأخر بشكل غير مباشر)، مبينا أن الجامعة ستنفذ هذا العام مشروعات كبرى أهمها تدشين مجمعين للقاعات التدريسية ضمن أفضل المعايير الهندسية والبيئية وبكلفة تصل إلى12 مليون دينار، وتتراوح سعة هذه القاعات إلى ما بين20 مقعدا إلى650 مقعدا.
وقال إن من يزعم أن طلبة الكليات الإنسانية هم سبب العنف الطلابي هو مخطيء، مشيرا إلى الدور المهم الذي تؤديه كلية العلوم التربوية في ايجاد بيئة تربوية آمنة وجاذبة في الجامعة، مبينا رؤيته لتطوير الجامعة وخططها المستقبلية.
وأكد دعمه لخطط الكلية في طرح برامج دراسية جديدة وإقامة النشاطات والفعاليات من مؤتمرات وندوات وغيرها.
وشدد الدكتور بني هاني على أن كلاً من عميد الكلية ورئيس القسم هو رئيس للجامعة في موقعه”، مبينا إن الجامعة تعمل على دراسة فكرة توفير جهاز حاسوب محمول لكل قسم بحيث يستخدم للأغراض الأكاديمية والبحثية.
وأكد دعمه للكلية لإنشاء برامج دراسية جديدة خاصة استحداث برنامج ماجستير في دراسات المرأة.
وتحدث عن جهود إدارة الجامعة في العمل المستمر لتحسين الوضع المعيشي للعاملين في الجامعة، مشيرا إلى أن الجامعة بدأت مبكرا بإقرار الزيادات وصرفها، بعد أن أتاح تعديل النظام لمجلس الأمناء تحديد نسبة الاقتطاع من البرنامج الدولي كحوافز للعاملين في الجامعة.
وقال أن الجامعة وضعت ضمن خطتها المقبلة إقامة مبنى لكلية العلوم التربوية ضمن أحد المجمعين، مشيراً إلى أن الجامعة لا تمتلك حالياً سوى150 قاعة لا تكفي لمواجهة الزيادة الطلابية المتوقعة خلال الأعوام المقبلة حيث من المتوقع أن يصل عدد الطلبة عام2017 إلى نحو32 ألف طالب بزيادة مقدارها10 آلاف طالب عن أعداد الطلبة حالياً.
وتحدث عن مشروع الطاقة المتجددة المعتمد على الطاقة الشمسية والذي سينفذ كمرحلة أولى في مبنى الرئاسة ثم بقية مباني ومرافق الجامعة.
وأشار إلى أن وضع التأمين الصحي مقلق نظراً لحجم التكاليف التي تتزايد عاما بعد عام فقد وصلت تكاليفه عام 2011 إلى ما يقارب المليون و300 ألف دينار من أصل400ألف دينار عام 2006.
كما أشار إلى أن الجامعة وضعت جدولاً زمنياً لتسريع إجراءات الترقية، وإلى التفكير الجدي بحل مشكلة العاملين الذين أكملوا تعليمهم أثناء أو قبل العمل في الجامعة والبالغ عددهم نحو73 شخصا، سيكون بشكل مبدئي بمعالجة أحوالهم تدريجيا وكفئات حسب الأقدمية.
وكشف عن حلول اتخذتها الجامعة للمساهمة في حل مشكلة المواصلات المزمنة التي يعاني منها طلبة الجامعة وذلك بوضع مساقات التخصص الإجبارية في ساعات الذورة، وترك ساعات الصباح والمساء للمواد الاختيارية.
وجرى نقاش موسع بين أسرة الكلية ورئيس الجامعة تم خلاله التأكيد على البعد التربوي في ضمان الجودة الأكاديمية وعمليات التقييم لعضو هيئة التدريس والتعليم الإلكتروني، وتفعيل دور الكلية كقائدة لعملية التغيير في الجامعة، والتوافق مع عمادة البحث العلمي والدراسات العليا على بعض القضايا البحثية في الكليات الإنسانية، وتحديث تجهيزات المختبرات والمشاغل التربوية.
وكانت عميدة كلية العلوم التربوية الدكتورة هند الحموري اشارت إلى أن الكلية من أوائل الكليات التي تأسست في الجامعة منذ عام1995، ويبلغ عدد طلبتها1958 طالبا وطالبة.