الإصلاح نيوز/
تواصلت اليوم فعاليات مبادرة “اركب معنا” التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة، بمشاركة عدد من الدعاة الأكثر تأثيرا في العالم الإسلامي، حيث شملت الفعاليات جولة على جامعات اليرموك والعلوم والتكنولوجيا وإربد الأهلية.
الداعية د. عائض القرني أكد في محاضرة بجامعة اليرموك، أن الدين الإسلامي خطاب رحمة للبشرية جمعاء، وأن أي محاولة لنزع هذه الرحمة من الدين هي تهديد وتشهير بالإسلام والمسلمين، مشددا أن الإسلام أكبر من الجماعات والمذاهب والعرق واللون، وهو دين لمن يقدره ويحترمه، مشيدا بأخلاق النبل والكرم والشهامة والإقبال على الإسلام التي وجدها عند الأردنيين.
وأضاف بحضور رئيس جامعة اليرموك د. عبد الله الموسى، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية فيها، أن هناك حقوقا على المسلم لله عز وجل، تتمثل في توحيده وعبادته، وللرسول الأعظم بالصلاة عليه كلما ذكر وإطاعة ما أتى به من الحق، ونشر سنته ورسالته في الناس، وهناك حقوق لقرابة الرسول من آل بيته، وصحابته، كما بيّن أن هناك حق للمسلم على أخيه المسلم، مشيرا إلى تفشي بعض الممارسات التي لا تليق بالشباب المسلم والمسلمين بشكل عام، في المجتمعات العربية من مثل العنف الطلابي والاجتماعي كارتفاع نسب الطلاق.
وفي جامعة إربد الأهلية،تطرق الداعية محمود المصري بحضور حشد كبير من الطلبة، إلى الحديث عن أهمية دور الشباب المسلم الواعي والمتمسك بالأخلاق والمبادئ الإسلامية التي ترقى بالنفس وتهذيبها، ما يسهم في التعريف بالإسلام بصورة حضارية، والدعوة إليه من كل مكان، مؤكدا على أهمية التحلي بأساليب الدعاة من الصحابة، كما ركز على مسؤولية الشباب المسلم في تحمل همُ الدين وهمُ الوطن، موضحا أهمية العلم والتعلم في نشر الدعوة بين الشباب وأن كل مسلم يستطيع تقديم شيء من الخدمة في الدعوة إلى الإسلام، مع توافر الإمكانيات التي تساعده.
إلى ذلك التقى الداعية الشاب مصطفى حسني طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا، حيث نوّه لوجود،نموذجين للشباب المسلم في الإصلاح، نموذج ايجابي يمتاز بحرصه على البناء ومحاربة الفساد بجميع أشكاله، وآخر سلبي يمتاز بعدم وجود أفكار بناءة لديه، فبعد أن يقوم بالثورة يركن إلى الاستراحة، ولا يشارك في عملية البناء، كما نوّه إلى أهمية أن يكون الخالق هو مركز حياة الشباب المسلم، وأن يسير الشباب على خطى النبي الأعظم وسيرته العطرة.
إلى ذلك؛ تتواصل اليوم فعاليات المبادرة، عندما تتوجه سفينة الإصلاح صوب محافظات الجنوب، حيث تبدأ رحلتها من جامعة مؤتة عند الساعة العاشرة صباحا، ثم تتجه إلى جامعة الطفيلة التقنية الساعة الثانية عشرة ظهرا، وتنهي رحلتها في رحاب جامعة الحسين بن طلال عند الساعة الثانية ظهرا، قبل أن يشهد ستاد الأمير فيصل بن الحسين في الكرك اللقاء الجماهيري الكبير للفعاليات الشعبية والرسمية في محافظات الجنوب.