أقامت رابطة المرأة الأردنية (رما) وتجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة (اتحرك) مهرجاناً ليلة الاثنين إحياء لذكرى يوم الأسير، ذلك في مقر حزب الوحدة الشعبية، لتكريم الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية.
واشتمل المهرجان على كلمة للأسير المحرر أحمد مخيمر، وكلمة ألقاها عبر الهاتف أنور ياسين، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني، كما تضمن فقرة فنية، وعرض فيلم للمخرج أحمد الرمحي حول واقع الأسرى.
وقام نائب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الدكتور عصام الخواجا، بتقديم دروع التكريم لعدد من المناضلين الذين سبق وأن اعتقلوا في سجون العدو الصهيوني، ولذوي الأسرى الذين مازالوا في السجون، حيث تم تكريم كل من الأسير عبد الله البرغوثي، والجندي أحمد الدقامسة.
كما تم تكريم كل من الأسير المحرر، نواف الزرو، و محفوظ جابر، عضو المكتب السياسي للحزب، والأسير المحرر أحمد مخيمر، وكمال النمري، عضو المكتب السياسي للحزب، وأحمد مراغة، عضو المكتب السياسي للحزب، والأسير المحرر الرفيق مروان المالحي، والأسير المحرر محمد كمال بلعاوي، والأسير المحرر بدر القواسمي، والأسير المحرر غسان كمال.
وفي كلمته قال الرفيق أحمد مخيمر إن “مسيرة الثورة لن تتوقف، والمهمة الراهنة تتمثل في تكثيف النضال لتحرير كل أسرانا الفلسطينيين والعرب من السجون الصهيونية، وذلك من خلال أسر جنود العدو وضباطه، فجميع الأسرى الذين تم تحريرهم لم يحرروا عن طريق المفاوضات ولا عن طريق المحافل الدولية ولا عن طريق المعاهدات البائسة، وإنما عبر أسر جنود وضباط صهاينة، فالعدو لا يعرف غير لغة القوة“.
وأكد مخيمر أن “التضامن الحقيقي مع أسرى الحرية يتحقق في عدم التطبيع مع العدو، وفي النضال من أجل طرد السفراء الصهاينة من الأرض العربية، وفي رفض نهج التسوية وكل المعاهدات والمواثيق التي تم إبرامها مع العدو الصهيوني“.
ومن جانبه قال الرفيق أنور ياسين:،”إننا في الحزب الشيوعي اللبناني مازلنا على العهد متمسكين بقضية فلسطين –كل فلسطين-،التي تشكل عنواناً للنضال حتى دحر آخر شكل من أشكال الاحتلال القديم، واستمرار النضال من أجل بناء الديمقراطية ومواجهة كل أشكال الاحتلال الجديد“.
وأشار إلى أن “أي حراك شعبي عربي لا تكون بوصلته نحو مواجهة العدو هو حراك مشبوه، فلا يمكن الفصل بين التحرر الديمقراطي والتحرر الوطني، وإصلاح الأنظمة لا يمكن أن يتم عبر إدخال الأجنبي إلى الوطن“.