الاصلاح نيوز /
شارك مجموعة من الناشطين والمهتمين، امس في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها حملة “كرامتي فوق عنصريتكم” أمام بوابة عمان مول احتجاجا على استمرار الدنمارك بالمساس بالمعتقدات الاسلامية و استفزازها المجاني للعقيدة الاسلامية ومشاعر المسلمين، من خلال طرد الطالب المسلم إكرام قرقماز من معهد دنمركي متخصص في تعليم فنون الطبخ والفندقة، وذلك لأنه رفض تذوق لحم الخنزير.
وقال رئيس الحملة الدكتور علي الضلاعين “لقد اختارت الحملة أمام المول وذلك لإيصال رسالة الى المستهلك الاردني بضرورة مقاطعة البضائع الدينماركية “.
وأعلن الضلاعين خلال الوقفة عن انضمام السعودية ومصر للحملة، مبينا أن هناك تنسيقا عاليا المستوى للدعوة لمقاطعة البضائع الدنماركية في هذه البلدان.
وتابع الضلاعين نود تذكير القائمين على هذه السياسة في الدنمارك والتي تتقصد الاهانة للمسلمين كلما اتيحت لها الفرصة، بما سببته لهم المقاطعة لبضائعهم حيث استطعنا وبعون الله انذاك احداث شرخ كبير في اقتصادهم، وكان لها اثر كبير في اساءة العلاقات الدبلوماسية بينهم وبين الكثير من البلدان. ونحن في الحملة لن ندخر جهدا لدعوة جميع المسلمين الغيورين على دينهم استخدام سلاح المقاطعة لبضائع الدنمارك ضد عنصريتهم .
وناشد الضلاعين وزراء الصناعة والتجارة العرب الى ضرورة منع دخول المنتجات الدنماركية دولهم، وأن يقفوا وقفة مشرفة أسوة بوزراء الرياضة عندما قاطعوا “اديداس”.
وبيّن الدكتور الضلاعين أن مقاطعة البضائع الدنماركية فرصة مواتية لدعم المنتجات المحلية المشابهة للمنتجات المقاطعة، وفيها تنشيط لفكرة التعاون والتآزر بين فئات المجتمع في الجانب الاقتصادي للضغط والتأثير والتزام المواقف التي تمثّل هويةّ للمجتمع المسلم من خلال ثقافته المستمدة من الشريعة الإسلامية.
يذكر أن الوقفة الاحتجاجية رفعت عددا من الشعارات أهمها “يصرون على الإساءة ونصر على المقاطعة”، “ادعموا المنتج المحلي بدلا من الدنماركي”، “المنتج الوطني يفتح مئات البيوت”، “المنتج الوطني مضمون، انه حلال”.