الإصلاح نيوز/
أكدت،إدارة مؤسسة مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء في المغرب أنها رفضت الترخيص للفنانة اللبنانية، أمل حجازي، بتصوير مقاطع من كليبها الجديد “بيعاملني” في الساحة الكبرى المحاذية للمسجد، مبررة رفضها بأن المسجد مقدس ولا يُسمح فيه بمثل هذه الأعمال.
وكذَّبت إدارة المسجد? في بيان لها نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية، صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن تصوير حجازي بعض مقاطع أغنيتها الجديدة في الساحة الكبرى المحاذية للمسجد? مشيرة إلى أنها لم يسبق لها أن رخصت لها أو لغيرها بالتصوير أمام هذا المعلم الديني? ولن تسمح بذلك مطلقًا.
وأوضح البيان أن ما تشهده الساحة المحاذية للمسجد من توافد للسياح الأجانب الذين يحمل كثير منهم كاميرات أو هواتف نقالة يلتقطون بها صورًا أو مشاهد فيديو تذكارية? وهو ما لم يجذب انتباه مصالح الأمن أو حراس المكان”.
من جهتها،،ردَّت أمل حجازي على ما كتب في العديد من المواقع الإلكترونية عن أنَّها مسَّت بحرمة الجامع بعد أن صوَّرت كليب أغنية “بيعاملني”،هناك تحت إدارة المخرجة ميرنا خياط، ورقصت في بهو المسجد وتمشَّت فيه دون ارتداء الحجاب، ما أثار امتعاض المغاربة من ذلك التصرف، وأكَّدت،احترامها لكل الأديان السماوية، واستحالة إقدامها على أي عمل يسيء لأي ديانة أو معلم ديني، نافية قيامها بالرقص في مسجد الحسن الثاني بالمغرب أثناء تصوير الكليب، مشيرةً إلى أن الموت أسهل عليها من اتهامها بالتعرض لأي معلم ديني.
وأصدر المكتب الإعلامي لحجازي بيانًا أعلن من خلاله أنَّ المخرجة ميرنا خياط باشرت بإعادة منتجة الفيديو كليب بطلب من الفنانة أمل حجازي وشركة روتانا التي أوقفت بث الكليب بطلب من حجازي،،علمًا أن خياط اختارت أن تسقط بعض المشاهد الحية التي كانت قد التقطتها لأمل صدفة خلال زيارتها للمغرب وتجوالها في هذا البلد السياحي، ومن بينها مشاهد لها وهي تمشي مرتدية معطفًا أسود طويلا في الساحة المحاذية للمسجد.