أكد سوريون نازحون دخلوا الحدود الأردنية خلال الايام القليلة الماضية « أنَّ الاف الأسر السورية ما زالت تنتظر السماح لها بالخروج من بعض المحافظات السورية التي شهدت أعمال قتل وعنف وتشريد في الأشهر الماضية».
وأشاروا إلى أنَّ أكثر من 900 أسرة نزحت خلال الاسبوع الماضي عبر الحدود الأردنية- السورية، والشيك الحدودي هربًا من العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري.
وأضافوا أنَّ أكثر من 4 آلاف نازح على الحدود السورية ينتظرون السماح لهم بالخروج بعد الإجراءات المشددة التي اتخذها الجانب السوري بحقهم من خلال منع خروج العائلات السورية منهم النساء والأطفال من المغادرة عبر الحدود بين البلدين.
من جانبه وزع المجلس الوطني السوري في الرمثا بالتعاون مع جمعية الكتاب والسنة نحو 60 الف دينار، شملت (900) اسرة سورية لاجئة في لواء الرمثا تراوحت المبالغ الموزعة لكل عائلة بين (50/100) دينار والتي تاتي في اطار التخفيف من الانعكسات السلبية الناجمة عن فرارهم من سوريا إلى الاردن اثر الاحداث التي تعصف بالجانب السوري منذ أذار العام الماضي. وقال مدير مكتب اقليم الشمال لجمعية الكتاب والسنة عامر عزايزة انه تم توزيع 60 الف دينار استفادت منها حوالي 900 اسرة سورية لاجئة في اللواء ، لافتا إلى ان جمعية الكتاب والسنة تعمل جاهدة لتخفيف معاناة تلك الاسر من خلال المساعدات العينية والنقدية التي تمنح لها بانتظام، مشيرا الى ان هذه اللفتة تاتي في اطار تلمس احتياجات الاسر في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها وسيتم توزيع المساعدات عليهم خلال الايام المقبلة .
وبين العزايزة انه جرى توزيع مبالغ مماثلة على الاسر السورية اللاجئة الى اربد حيث تم توزيع حوالي 40 الف استفادت منها 820 عائلة، مشيرا الى ان مجموع المبالغ التي جرى توزيعها على الاسر السورية اللاجئة للرمثا بلغ نحو 4 ملايين دينار بما فيها العينية والنقدية.
ولفت الى انه تم تجهيز حوالي 200 كرفان في الحديقة العامة التابعة لبلدية الرمثا الجديدة ويجري العمل على تزويدها بالماء والكهرباء والدورات الصحية الى جانب صيانة مبنى النداف السكني الواقع في مدينة السايبر ستي الصناعية في جامعة العلوم ويحوي على 136 غرفة. كما اقيم في بلدة الشجرة امس بالتعاون مع جمعية الكتاب والسنة وملتقى الشجرة الثقافي ولجنة مشتركة من شباب بلدة الشجرة نشاط انساني بعنوان (يوم الطفل السوري اللاجئ) وذلك تكريما لعدد من الأطفال السوريين اللاجئين في البلدة ، حيث تضمن البرنامج التكريمي ل100 طفل سوري
وقال صاحب الفكرة – فضل عدم ذكر اسمه – ان هذا اليوم يعتبر الاول على مستوى الاقليم بالنسبة للاهتمام بالاطفال حيث اختار الناشطون من ابناء البلدة في يوم الطفل العالمي هذا اليوم ليكون انطلاقة للاحتفال بيوم الطفل السوري ، وجاء (في اليوم العالمي للطفل ) (العالم يحتفل بأطفاله والنظام يقتل أطفالهم ) ، مشيرا الى ان نظام الأسد سرق البسمة من حياة اكثر من 300 طفل وطفلة خلال عام من الثورة السورية . وبين انه تم توزيع العاب اطفال وهدايا ومبالغ مالية على الاطفال واسرهم قدمت من الداعمين من اهالي البلدة .
