الإصلاح نيوز/
كانت إطلالته الأولى مع المخرج نجدت أنزور في عمليه «البحث عن صلاح الدين، المسلوب»، ومن ثم توالت أعماله التلفزيونية، ليحتلّ خلال فترة قصيرة مرتبة بين نجوم الدراما السورية الشباب. هو الفنان مكسيم خليل الذي عُرف بمهند، بعدما أعطى الأخير صوته في مسلسل «نور» التركي. ومن أهم أعماله الفنية، كان مسلسل «الولادة من الخاصرة» في الموسم الماضي، ومسلسلات «لعنة الطين»، و«شركاء يتقاسمون الخراب» و«يوم ممطر آخر» و«تخت شرقي»، وغيرها من الأعمال.
وأخيراً شارك زوجته الفنانة سوسن أرشيد بطولة فيلم «صديقي الأخير»، وهو من إنتاج مشترك ما بين المؤسسة العامة للسينما وشركة فردوس دراما. هذا إلى جانب مشاركته الأهم لهذا الموسم في بطولة مسلسل «روبي» إلى جانب الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور، والذي يعرض الآن على فضائية إم بي سي. عن مشاركته في هذا العمل، وعن أجواء العمل والأصداء الناتجة عن عرض حلقاته حتى الآن، حدثنا الفنان السوري مكسيم خليل.
- بعد عرض الحلقات الأولى من مسلسل «روبي» الذي شاركت في بطولته، كيف تقوّم هذه التجربة؟
يعتبر هذا العمل خطوة جيدة في الدراما المعاصرة، فهو ذو محتوى ترفيهي سواء من ناحية الشكل أو المضمون. وهو دراما إنسانية شبابية، وعمل مميز من الناحية الإخراجية، بالإضافة إلى خصوصية القصة والسيناريو والحوار، وتضافر الجهود الإنتاجية المتعددة.
والعنصر المهم أيضا في هذا العمل كان مشاركة نخبة من النجوم في لبنان وسورية ومصر، وأنا بعد قراءة طويلة ومتعمقة وافقت على المشاركة، خاصة أن الدراما السورية تعاني حالة ركود هذه الأيام.
- كيف كان التعامل مع الفنانة سيرين عبد النور على المستويين الفني والإنساني؟
هي سيدة جميلة الخلق والأخلاق، مميزة بحبها لعملها وبعفويتها وتعاملها الرقيق والجميل مع زملائها، وهي تحترم أوقات العمل وتتمتع بذكاء وسرعة بديهة واضحة.
- ما الجديد الذي أضافه هذا العمل إلى تجربتك الفنية؟
هذا العمل جديد بنوعيته وضخامة إنتاجه، وتوافرت له أسباب النجاح، كما أنه يحاكي العلاقات الإنسانية من طمع وجشع وحب وكراهية وحزن. وبالطبع عمل من 90 حلقة يحتاج إلى إبداع وتقديم الأفضل دائما.
- ما رأيك في المشاركة العربية في هذا النوع من الأعمال؟
هذه التجربة ممتازة، لأنها عبارة عن خليط عربي جميل أثمر عملاً شيّقاً يتابعه كل العرب بنكهات مختلفة ضمن قالب العمل الواحد المتوازن بين النسخة المكسيكية الأصلية والأجواء العربية. وأعتقد أن هذا العمل هو ثورة حقيقية في عالم الدراما العربية.