الإصلاح نيوز/
أشارت الدراسة إلى أن الموظفين تحت سن 45 عاماً يصلون إلى مستويات قناعة عالية برؤية أقرانهم يكسبون أكثر منهم لأنهم يعتقدون أن لديهم فرصاً مشابهة للنجاح. لكن النتيجة مختلفة بالنسبة للموظفين فوق سن الـ45، إذ تؤدي المقارنة بينهم وبين الناجحين إلى البؤس والمعنويات المنخفضة لأنهم يعتقدون أنهم لا يملكون ما يكفي من الوقت للحاق بغيرهم.
اعتمدت الدراسة التي أجريت في المانيا على تقسيم المشاركين إلى مجموعات متجانسة في الصفات مثل السن والتعليم والمكان، واعتمدت على فرضية الأرنب والسلحفاة، أي أن بعض الموظفين يحصلون على الترقية في وقت مبكر، مقابل البعض الآخر الذين يتطورون ببطء شديد.
ووجد الباحثون أن التأثير السلبي لمقارنة الرواتب اقتصر على العاملين الأكبر سناً. وقال الأستاذ فيليز فيتزروي إن “الناس في العموم يصيرون أقل سعادة بالمقارنة، وبعبارة أخرى كلما كان دخل مجموعتهم المتجانسة أعلى كلما كان شعورهم أسوأ. وبالنسبة للشباب فإن العكس هو الصحيح”.