أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

البدارين ردا على البدارين: لماذا يمنع الفلسطيني من التعبير عن هويته ؟!

الزميل بسام البدارين مدير مكتب صحيفة القدس العربي في عمان ارسل ردا على مقالة اللواء المتقاعد محمد البدارين التي نشرت على “الاصلاح”



14-04-2012 08:50 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
sssssssssssss-300x225الزميل بسام البدارين مدير مكتب صحيفة القدس العربي في عمان ارسل ردا على مقالة اللواء المتقاعد محمد البدارين التي نشرت على “الاصلاح” تحت عنوان “المقاعد الكافية للفلسطينيين نطلبها من اسرائيل وبريطانيا وامريكا”، وذلك في اطار الجدل الذي خلفه الاعلان عن قانون الانتخابات المقترح وما تضمنه من اشكاليات تتعلق بنسبة تمثيل الاردنيين من اصل فلسطيني في مجلس النواب المقبل.

وتاليا نص المقالة:

كتب: بسام البدارين/

صحيح أن يحيى عياش عندما إستشهد في القطاع المحاصر مرتديا كوفية حمراء لم يتقصد تعزيز الوحدة الوطنية في العبدلي.

لا أريد أن أروي قصة الكوفية الحمراء وتلك الزرقاء أيضا فكلاهما مرتبط بمصنع الدهان الإنجليزي الصغير الذي يملكه إبن أخت كلوب باشا في قصة يعرفها الخبراء.

news41301-Copy2لكن الصحيح بالمقابل أن مجهولين ملثمين أطلقوا على أنفسهم عام 1986 إسم {حراس الأردن} في ساحات جامعة اليرموك وهو تشكيل نعرف وتعرف أخي محمد أن إدارة أمنية في إربد إخترعته في ذلك الوقت لكي تتصدى للتنظيمات الفلسطينية التي كانت تغني لفلسطين وليوم الأرض في تلك الجامعة.

سؤالي اليوم وهو برسم الإجابة : ماذا لوترك فتية اليرموك وقتها ينشدون لفلسطين ولهويتها ؟..ماذا لو ترك لهؤلاء التعبير عن هويتهم {الفلسطينية} حتى نتجنب أنا وأنت وغيرنا اليوم هذا الزحام المرهق في التساؤلات والإحتمالات ؟.

من يقول اليوم بأن المقاعد الكافية لما يسمى بالمكون الفلسطيني بالبرلمان الأردني ينبغي أن تطلب من أمريكا وبريطانيا وإسرائيل قد نتفق معه من حيث المبدأ لكن عليه أن يقدم لنا نظرية متكاملة تقنعنا بالمسوغات الوطنية التي دفعت المؤسسة الأمنية الوطنية الأردنية لتأسيس ميليشيات التنظيم المشار إليه في اليرموك فقد شاهدتهم بعيني مع فرقة الإعتقال الأمنية وهم يلتقطون قرب مطعم الجامعة كل من عبر عن فلسطينيته وكنت بين المعتقلين يومها لإني تضامنت مع الشقيق الفلسطيني .

أريد منك قبل ذلك مساعدتي في الإجابة على هذا السؤال: لماذا منعت وتمنع الدولة الأردنية رعاياها من التعبير عن هويتهم {الفلسطينية} ؟..لم يعد ذلك سرا بكل الأحوال , ولم يعد من المنصف أن تعتقل {مواطنين} عندما تظهر ملامحهم {الفلسطينية} بين الحين والأخر لأكثر من 40 عاما ثم تأتي فجأة وبجرة قلم وببساطة تثير الإرتياب لكي تقول لأبناء هؤلاء : عذرا لا يمكنكم أن تكونوا أردنيين وفي أي لحظة تحاولون فيها إظهار {أردنيتكم} سأقصفكم بتهمة الوطن البديل وعلبة المشروع الصهيوني وسأطالبكم بمخاطبة اليهودي والأمريكي والبريطاني.

news41301-Copy-Copy2.. الإستنتاج واضح هنا صديقي فالجهة التي توقفت حساباتها عند فوضى أيلول المقرفة لم تطور منهجيتها ووقفت دوما في الإتجاه المعاكس لسعي الأردني الفلسطيني للتعبير عن هويته الفلسطينية .. حصل ذلك دوما وبصورة منهجية حتى تزايد شعور الفلسطيني بأردنيته وحتى تشكلت لديه مصالح حيوية تدفعه لمنافسة أهل البلد على كل المتاح رغم ندرته وقدرته وتشكلت عند الأجيال بنية مختلفة تماما لمن ولدوا في عمان أو إربد أو الزرقاء ..هؤلاء ليسوا معنيين بي ولا بك ولا بياسر عرفات ولا ببريطانيا التي أجبرت الملك عبدلله الأول على {تجنيس } الفلسطينيين قسرا وبالقوة العسكرية عام 1949 .

.. هؤلاء أخي محمد يدينون بالحب والولاء والإنتماء للجغرافيا التي ولدوا بحضنها ..لا يعرفون وطنا أخرا سوى الوطن الأردني الفلسطيني الموحد ولديهم مصالح ومشاعر أزعم أنهم مستعدون للدفاع عنها فيما بقي آبائهم قابضون على الجمر يذكرونهم بين يوم وليلة بفلسطين والأردن معا في الوقت الذي حرصت فيه الدولة وأجهزتها على نزع هويتهم الفلسطينية بلا ذنب دون أن تنصفهم كأردنيين وهم بكل الأحوال لايعترفون بنا نحن الذين نتجادل بالهوية فهويتهم واضحة تماما ..يريدون فلسطين والمواطنة معا وبدون إنتقاص.

لابد أخي الحبيب من التحدث بواقعية وبدون “لف ودوران” حتى نصل معا إلى مرحلة تتوقف فيها المتاجرة السياسية والإعلامية بالهويتين والوطنيين معا لصالح مشروع صهيوني إجرامي يستهدف كل عربي ومسلم وليس فقط كل أردني وفلسطيني فيما بعضنا منشغل بإسم الوطنية الأردنية بالمتاجرة في ملاحقة ضحاياه- أقصد المشروع الصهيوني- وبعضنا الأخر يزاود على السماء والأرض بإسم فلسطين.

news41301-Copy-Copy-21ببساطة صديقي لا نملك كأردنيين أنا وأنت وغيرنا الحق بالإصغاء لمثل هذه المتاجرة والإكتفاء بالإستعانة بتراثيات التاريخ إلا في حالة واحدة فقط وهي التحشد معا إلى جانب الأردني الفلسطيني على أساس هويته الفلسطينية والنضال سلما ضد الدولة الأردنية لإقناعها بالسماح له بالتعبير عن {فلسطينيته} لإن من تصر على تذكيره بأنه ليس أردنيا وأنه بصدد {بيع فلسطين} تعطيه تلقائيا الحق في أن يقول لك: حسنا حبيب القلب أريد فلسطين.. أريدها كاملة من البحر إلى النهر وأريدها بصفة جماعية .. بالسلم أوبالحرب أو حتى بالإرهاب والعمل السياسي والعسكري وعلى المؤسسات والأفراد في الأردن التوقف عن المحاولات المتكررة لمنعي من العمل على تحرير فلسطين وإستعادتها , وذلك أضعف الإيمان إذا كان وقوفك معي على جبهة التحرير متعذرا.

الفارق واضح صديقي بين المشروع الصهيوني وضحاياه وهو أوضح بين التصدي له وبين الإكتفاء بمجرد مطاردة ضحاياه سواء أكانوا في الأردن أو أي مكان آخر وشخصيا لا أرى في المواطن الأردني {القلق} إلا أقرب وصفة لخدمة المشروع الصهيوني وليس العكس فكل التجمعات المشكلة في بلادنا تحت عنوان{المواطنة} تكون المفردة التالية فيها العودة أو فلسطين .

وعلى الأرجح يمكنك مراقبة السيطرة الرسمية المطلقة على لجان إدارة مخيمات اللاجئين في الأردن حيث يستبعد تحت ضوء الشمس كل نشط مخيماتي مسيس يؤمن بحق العودة ويعمل لصالح تكريس فكرة فلسطين في المخيمات لصالح نشطاء من فئة الوجهاء والمخاتير لا هم لهم سوى توسيع رقعة المقبرة وإستقبال المرشحين المزنرين بالمال السياسي أيام الإنتخابات …بربك أخي محمد هل هذا سلوك دولة تؤيد حق العودة فعلا ؟.

لقراءة نص المقالة التي كتبها اللواء المتقاعد محمد البدارين بعنوان “المقاعد الكافية للفلسطينيين نطلبها من اسرائيل وبريطانيا وامريكا” .. اضغط هنا

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 04:00 AM