الاصلاح نيوز-،دعت الهيئة المركزية لنقابة المهندسين الحكومة للإفراج عن معتقلي أحداث الطفيلة والدوار الرابع مؤكدة أن المهندسين رامي سحويل وباسل الرواشدة لم يكن لهم مطالب إلا محاربة الفساد والإصلاح السياسي بما يحقق إرادة المواطنين والمجتمع الأردني.
وحذرت الهيئة من تعرض المضربين عن الطعام في سجن الموقر للخطر خاصة مع دخول المهندس رامي سحويل يومه التاسع مما يضر بوضعه الصحي ويعرض حياته للخطر.
وجددت الهيئة المركزية وهي الهيئة الوسيطة ما بين مجلس النقابة والهيئة العامة دعمها وتأييدها لمطالبات المهندسين العاملين في القطاع العام والجهود التي يبذلها مجلس نقابة المهندسين في دعم هذه المطالب داعين الى بذل مزيد من الجهود في سبيل تنفيذ هذه المطالب مؤكدين ان هذه القضية هامة جدا للمحافظة على الكفاءات الهندسية في القطاع العام وتحسين ظروف المهندسين العاملين في هذا القطاع خاصة في هذه المرحلة التي ترتفع فيها تكاليف المعيشة
وفي ذات السياق اعتصم العشرات من المعلمين عصر اليوم السبت أمام رئاسة الوزراء، احتجاجا على اعتقال زميلهم المعلم سائد العوران -احد موقوفي محافظة الطفيلة-، ومطالبين بالافراج الفوري عنه وعن بقية موقوفي المحافظة.
وهتف المعلمون المشاركون في الاعتصام بحرية العوران، كما رفعوا يافطات كتب عليها:
“الحرية لسائد العوران”
“نطالب بالافراج عن المعلمين المعتقلين فورا”
“المعلمون ملح وبارود البلاد”
يذكر ان العوران فاز بعضوية مجلس نقابة المعلمين، بالرغم من تواجده في السجن.