سأنتهى قبل ان ابدأ قبل ان اموت بطعنة الحب النرجسي..
وقبل ان ترحل تيارات الرياح الدافئة عن مكان اللقاء..
سأرحل...... زوارق تنتصف البحر والمرفأ يشكو الوحدة..
وقناديل تطالب بوحدة السراج فيها..
وظلام يعج بدخان الماضي الازرق..
جمود يدي العاشق ما تزال مقيدة بلا قيود..
استغاثات لحظات الحب اطياف عابرة في مخيلته المشتتة..
جحود الوقت..وجموح النفس تعانق مجد زائل منتظرة خيوط شمس الغد..
متوسلة غيم الظهيرة ان ارحل عنا ولو لبضع ساعات..
من يأكل جسد الايام حين تستدير الساعة..
وحين يغط العقرب في نوم عميق وحين تكون الساعة قد فارقت لحظاتها..
من ينثر الاريج ومن يجمع الاشلاء المتناثرة في زاوية الباحة الحمراء..
من يشعل نارا فالسنة اللهب في نار الامس تحتضر وتختصر انفاسها..
التواءات في طرقات العودة لا مفر ولا رجوع ...
من يلملم جراحات السنين ويوقظ الحب العذري في واحة القلب الراكد ..
من يقلب صفحة الامل ويطوي صفحة سوداء..من يغلق الباب..
من ينهي عذابي الذي بدأ ولن ينتهي فأبتسامتي انتهت قبل اتساع التواجذ....
والعقل شغال من الافكار والقلب دفقات وخفقات..
والقصة تنتهي عندما ابدأ هل قرأ احدكم نقطة في بداية السطر الاول من الرواية..
انها اخر بقايا من بقايا خاطرتي ..
ارسلوا النجدة فقد ماتت كلماتي ...
وقد تحيها قبلة الحبر في قلمي ليعانق صفحة ويخط عليها نهاية البداية او بداية النهاية..
هي خلاصة الرواية ....
فادفنوا قلمي واقتلوا الكاتب..
فالغائب موجود والحاضر غائب..
هل انا مذنب ...
لا اظن, انما انا من وقع الحب تائب
وقبل ان ترحل تيارات الرياح الدافئة عن مكان اللقاء..
سأرحل...... زوارق تنتصف البحر والمرفأ يشكو الوحدة..
وقناديل تطالب بوحدة السراج فيها..
وظلام يعج بدخان الماضي الازرق..
جمود يدي العاشق ما تزال مقيدة بلا قيود..
استغاثات لحظات الحب اطياف عابرة في مخيلته المشتتة..
جحود الوقت..وجموح النفس تعانق مجد زائل منتظرة خيوط شمس الغد..
متوسلة غيم الظهيرة ان ارحل عنا ولو لبضع ساعات..
من يأكل جسد الايام حين تستدير الساعة..
وحين يغط العقرب في نوم عميق وحين تكون الساعة قد فارقت لحظاتها..
من ينثر الاريج ومن يجمع الاشلاء المتناثرة في زاوية الباحة الحمراء..
من يشعل نارا فالسنة اللهب في نار الامس تحتضر وتختصر انفاسها..
التواءات في طرقات العودة لا مفر ولا رجوع ...
من يلملم جراحات السنين ويوقظ الحب العذري في واحة القلب الراكد ..
من يقلب صفحة الامل ويطوي صفحة سوداء..من يغلق الباب..
من ينهي عذابي الذي بدأ ولن ينتهي فأبتسامتي انتهت قبل اتساع التواجذ....
والعقل شغال من الافكار والقلب دفقات وخفقات..
والقصة تنتهي عندما ابدأ هل قرأ احدكم نقطة في بداية السطر الاول من الرواية..
انها اخر بقايا من بقايا خاطرتي ..
ارسلوا النجدة فقد ماتت كلماتي ...
وقد تحيها قبلة الحبر في قلمي ليعانق صفحة ويخط عليها نهاية البداية او بداية النهاية..
هي خلاصة الرواية ....
فادفنوا قلمي واقتلوا الكاتب..
فالغائب موجود والحاضر غائب..
هل انا مذنب ...
لا اظن, انما انا من وقع الحب تائب