أكد الأسير الأردنى فى السجزن الإسرائيلية عبد الله البرغوثى عزمه بدء إضراب عن الطعام، ابتداء من يوم الخميس تنديدا بما أسماه “المضايقات التى يتعرض لها من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية”.
وأعرب البرغوثى فى رسالة وصلت نسخة منها إلى مجمع النقابات المهنية الأردنية ونشرت يوم الأربعاء، عن رفضه لكل أشكال الانتهاكات التى يتعرض لها المعتقلون فى إسرائيل بشكل عام، وتلك التى تستهدفه بشكل خاص، مشيرا إلى أنه ومنذ اعتقاله عام 2004، وهو يقبع فى عزل انفرادى ويحظر على أهله زيارته.
وطالب البرغوثى فى رسالته، بتضامن الشعب الأردنى مع “معركته”، وكذلك مؤسسات المجتمع المدنى ومنظمات حقوق الإنسان، مطالبا بإبداء الجدية فى تناول قضية الأسرى العرب فى السجون الإسرائيلية.
ويتهم البرغوثى بوقوفه وراء سلسلة من العمليات التى أدت إلى مقتل 66 إسرائيليا، وجرح نحو 500 آخرين، وإلى إحداث دمار هائل فى الممتلكات العامة والخاصة، وخسائر مباشرة تقدر بملايين الدولارات، إضافة إلى وقوفه وراء عملية مطعم “سبارو” فى القدس المحتلة، فى شهر آب عام 2001، والتى أدت إلى مقتل 15 إسرائيليا، وإصابة العشرات.
كما وجهت النيابة العسكرية الإسرائيلية للبرغوثى، تهمة الوقوف خلف عمليات الجامعة العبرية، ومقهى “مومنت”، والنادى الليلى فى مستعمرة “ريشون لتسيون” قرب تل أبيب، والتى قتل فيها نحو 35 إسرائيليا، وجرح 370 آخرين، إضافة إلى اتهامه بالمسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة إلى شركة غاز رئيسية فى مدينة القدس المحتلة.