من خلال إحدى الصفحات المناهضة للنظام السوري على “فايسبوك”، طالب العديد من النشطاء بمحكمة خاصة لمحاسبة الفنانين السوريين الذين وقفوا ضد الشعب في ثورتهم، وأعلنوا مواقف مؤيدة للنظام منذ بداية الأحداث قبل عام.ومن بين هؤلاء الفنانين جورج وسوف الذي أعلن موقفه وتأييده للنظام السوري منذ بداية الأحداث. وطالب المنتقدون بمحاكمته بسبب غنائه في إحدى ساحات دمشق بينما كان يسقط ضحايا وشهداء في مختلف المناطق.
ولم يقف الأمر هنا، بل أعرب هؤلاء عن نيتهم تكليف محامٍ خاص لتوجيه الاتهامات للفنانين السوريين وتقديمهم للعدالة وسجنهم. وكشفوا بأنّه سيتم توجيه تهم أخرى لـ “سلطان الطرب” منها ترويج المخدارت، مشيرين إلى أنّه أمرٌ معروف عنه والجميع على دراية به. وذكروا بأنّ هذا الفعل يخالف القواعد والقوانين والأعراف في مختلف مجتمعات العالم.
ولا يزال “الوسوف” يتعرّض لانتقادات شديدة حتى اليوم بسبب موقفه من الاحتجاجات. وقد أُدرج على قائمة “العار” قبل عام. وانهالت عليه الشتائم واتُّهم بأنّه لا يعرف ما يجري في سوريا لأنّ لديه “دوراً” و”دوخة”، وأنّه يجب أن يدقق في أغنيته “طبيب جراح” و”أتأخرت كثير” اللتين تعبّران عنه على حد تعبيرهم.
من ناحيةٍ ثانية، انتشرت صور للوسوف تؤكد أنّه بدأ يتعافى بعد الوعكة التي تعرض لها، ومن بين هذه الصور واحدة التقطت له وهو يقود سيارته بعد تجاوبه مع العلاج الذي يخضع له. علماً أنّه كان أصيب بجلطة دماغية أثرت سلباً في الجهة اليسرى من جسده.
