كشفت المغنية والممثلة الأميركية فانيسا ويليامز عن الكثير من الوقائع التي عايشتها طوال حياتها في كتابها الذي أعدته بالتعاون مع والدتها “يو دونت نوو”.
في الكتاب الذي يعد سيرة ذاتية لملكة جمال الولايات المتحدة سابقا، و إحدى نجمات مسلسل “زوجات يائسات”، ذكرت فانيسا ويليامز أنها تعرضت عندما كانت في العاشرة من عمرها للاعتداء الجنسي على يد صديقة لعائلتها.
ووصفت فانيسا الليلة التي تعرضت خلالها للتحرش “بالليلة المشؤومة”، وقالت في كتابها:
“عندما ذهبت لزيارة أصدقاء عائلتي في كاليفورنيا، قامت ابنتهم البالغة من العمر 18 عاما حينها، وكانت تدعى سوزان، بالدخول إلى غرفتي ليلا ونزعت عني سروالي ، واعتدت عليّ وأخبرتني بألا أقول لأي شخص عما حدث”.
واقعة الاعتداء على فانيسا ويليامز ظلت سرا في حياتها حتى أدركت الأمر في المرحلة الثانوية، وقالت فانيسا لمجلة “بيبول” التي ستنشر جزء من كتابها في عددها الصادر هذا الاسبوع:” لم أخبر أحدا عما حدث مع سوزان، لكني أدركت أنه تم التحرش بي والاعتداء علي عندما تعرفت على صديقي”.
وأضافت:” منذ تلك الزيارة المشؤومة في كاليفورنيا، أصبحت أكثر تمردا وابتعدت عن والداي، فقد شعرت أن شيئاً ما تغير بداخلي”.
ومن ضمن الأحداث التي سردتها فانيسا ويليامز في سيرتها الذاتية، سحب لقب ملكة جمال الولايات المتحدة منها في العام 1984، لانتشار صور عارية لها، وهو الأمر الذي قالت عنه:
:”عندما يسألني أطفالي عن واقعة سحب لقب ملكة جمال الولايات المتحدة مني، أجاوبهم بكل نزاهة وصراحة، فأنا أحب أن أكون دوما صادقة معهم، وأخبرهم أن كل الأحداث التي مررت بها خلال حياتي، هي التي جعلتني أكون بينهم الآن”.