الاصلاح نيوز- لم تعد جلسات مجلس النواب تخلو من التوتر والتشنج والعصبية وتبادل الاتهامات بين النواب، في معظم الاحيان، وقد كان رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي طرفا في معظمها.
قبل قليل دخل الدغمي في مشادة كلامية وصلت الى حد توجيهه اوصافا لا تليق بحق النائب بسام حدادين الذي وصفه بـ”المستجدي” بعد ان انبرى الدغمي للرد على حدادين الذي كان قد نشر مقالة يوم امس الاحد وصف فيها رئيس مجلس النواب بـ”السبيكر” اي المتحدث باسم المجلس.
وهذا التوصيف الذي استخدمه حدادين مستخدم في المجلس ويستند الى النظام الداخلي لمجلس النواب الا ان عصبية الدغمي المفرطه دفعته لاعتبارها”اساءة شخصية له” وهو ما دفعه للقول وبعصبية مفرطة” لقد كتب عني اربع مقالات ومن حقي الرد عليه”.
ووصف الدغمي حدادين بـ “المستجدي” وهي كلمة بدت ثقيلة جدا على حدادين الذي حاول الرد على الدغمي الا انه لم يعده الحق بالكلام او الرد، ليعلن حدادين انسحابه من الجلسة احتجاجا على ما قاله الدغمي بحقه.
وتدخل النائب د. محمد زريقات للرد الا انه تلقى هو الاخر سيلا من كلمات التعنيف العصبية قائلا له وبحده “اقعد.. اقعد.. بدكم تخربوا الجلسة وانا بعرف ليش”.
وانبرى النائب جميل النمري للدفاع عن زميله في كتلته”كتلة التجمع الديمقراطي” الا انه هو الاخر تلقى تعنيفا من الدغمي الذي بدا محتدا وعصبيا في مستهل الجلسة التي وافق النواب فيها على طلب الحكومة بتاجيل البحث في طلب 22 نائبا لطرح الثقة بوزير الشباب.
وحاول نواب طلب الاذن بالحديث الا ان الدغمي رفض منح اي منهم هذا الحق، ليقوم نواب بمغادرة الجلسة والجلوس في مقاعد الانتظار وهم النواب محمد زريقات، جميل النمري ، الشايش الخرايشا ، تمام الرياطي ، وفاء بني مصطفى ، احمد الشقران ، عبد الجليل سليمات ، وجمال قموة.