نفى ،النائب يحيى السعود في حديث لراديو البلد أن يكون تعرض بالتهجم على صحفيين، مطالبا أية جهة بذكر اسم لصحفي قد يكون تعرض له خلال المسيرة التي انطلقت من أمام المسجد الحسيني بعد صلاة الجمعة.
وأوضح السعود إلى أنه كان في منطقة وسط البلد للتبضع مع عائلته، حيث فوجئ بعدد من الفتيات ممن قمن بتصويره هو وعائلته، ولا يعرف إن كن صحفيات أم لا، الأمر الذي اعتبره تدخلا في أموره الشخصية.
فيما أكد الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور أن النائب شخصية عامة، وقد تواجد في مكان عام ومكان حدث ومن المتوقع أن يكون تحت الضوء.
وأشار منصور إلى أن المركز سيقوم بالإجراءات القانونية، في حال تقدم الصحفيين الذين تعرضوا للهجوم من قبل النائب، إذا ما صحت ادعاءاتهم.
وكان المركز قد أصدر بيانا الجمعة أدان فيه تهجم النائب السعود على عدد من الصحفيين أثناء تغطيتهم لمسيرة الحسيني.