أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

?بطاقة العمل?: ضمان لاستمرار التواصل

الإصلاح نيوز- مروة بني هذيل/ فرضت الحياة العملية على رجال وسيدات الأعمال وآخرين، تبادل بطاقات التعارف المعروفة بالـ “(business card)، خلال م



07-04-2012 01:51 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
الإصلاح نيوز- مروة بني هذيل/

163995-300x222فرضت الحياة العملية على رجال وسيدات الأعمال وآخرين، تبادل بطاقات التعارف المعروفة بالـ “(business card)، خلال مناسبات التعارف الخاصة والعامة، وذلك لشعورهم بضرورتها في بعض الأحيان، وخصوصا أنها تدلك على الاسم ومكان العمل ورقم الهاتف.
وهذا ما يشعر به رجل الأعمال محمد العناني، الذي يعدها أهم ما يحمله في محفظته، حيث تتساوى أهمية البطاقات في نظره، مع الهوية الشخصية، موضحا “عندما أهم بالخروج إلى أي اجتماع، أو حتى عند استعدادي للسفر، فان أول ما أتفقده هو كرت العمل؛ لأنه أسهل طريقة تعرف بها عن نفسك أمام من لا يعرفك، فمن يعرف عن نفسه شفويا، لا يتذكره الناس دائماً، فقدرة العين على التذكر أقوى من الأذن.
الثلاثيني حسين التل، تعرض إلى الكثير من المواقف الطريفة تتعلق بكيفية التعريف عن نفسه وذلك خلال الاجتماعات أوالسهرات عندما كان ينسى بطاقاته، وخصوصا أنه يسافر كثيرا خلال عمله. التل الذي يحرص دائما على وجود عدد كاف من البطاقات ليوزعها على الحضور في اجتماعاته، حتى تساهم في تقوية العلاقات مع الآخرين، يشير إلى أنه خلال سفره الأخير، نسي “كرت العمل”، وهذا جعله يصاب بالحرج، عندما طلب أحدهم بطاقته التعريفية.
ويضيف “لحظتها أخرجت قلماً وورقة لأكتب له عنواني ورقم هاتفي، فنظر لي باستغراب باعتبار أنني رجل أعمال مهم، ويجب أن أملك دائماً بطاقة التعريف أينما ذهبت”.
وكذلك فإن لينا الكركي، تعرضت في إحدى المناسبات الخاصة بعملها إلى الإحراج، عندما طلب منها أحد الحضور بطاقتها التعريفية، للتواصل معها بعد الاجتماع، فاكتشفت أنها لا تحملها في حقيبتها، مضيفة “تداركت الأمر سريعا فاستأذنت منه وذهبت لزميلتي في العمل، لأخذ بطاقتي التي أعطيتها إياها قبل أيام، وأعطيتها للرجل”.
أما الصحفي مبارك، فلم يكن يعلم عندما التحق بدورة تدريبية في الصحافة، بضرورة وجود بطاقة عمل للصحفيين، إلا عندما طلب المنظمون في ختام الدورة تبادل بطاقات العمل لتنمية العلاقات بين الزملاء الصحفيين، مؤكدا “أصبت بحرج يومها حين استلمت أكثر من 20 بطاقة من الحضور، وأنا لم أكن أعرف حتى ماذا يحوي الكرت، وما أهميته”.
ويقترح التاجر لؤي عبيدات، تغيير شكل بطاقة التعريف الشخصية، ليوضع عليها صورة تدل على الشخص، وذلك بعد عدة تجارب عاشها خلال عمله في أحد المحلات التجارية.
ويقول” كثيراً ما أقع بمواقف محرجة مع الزبائن، فحين تأتي فتاة لتشتري شيئا، تعطيني كرتها لأتواصل معها عند وصول أنواع جديدة من البضاعة التي ترغب بها، وعند وصولها، أنسى اسم الفتاة وكرتها، فاحتار بين مجموعة البطاقات التي أضعها في الصندوق”، داعيا إلى ضرورة وضع صورة شخصية على بطاقة التعريف، بحيث يتم تذكر الشخصية بسرعة وسهولة ومن دون أي إحراجات.
اختصاصي علم الاجتماع الدكتور جمال العتوم يؤكد أن بطاقة العمل من أساسيات رجل الأعمال، لتعرف عن شخصيته من دون أن يتكلم، وهي وسيلة سريعة ومتطورة تساهم في تقوية العلاقات، وبناء جسور التواصل.
وتحوي بطاقة العمل، وفق العتوم، على رقم الهاتف وعنوان العمل والبريد الإلكتروني، بالإضافة إلى الاسم الثلاثي، معتبرا أن وجودها يمنح رجل الأعمال “برستيج”، عند تقديمها إلى الناس بشعار الشركة التي يمثلها.
الموظف أدهم الجيوسي، يقدم بطاقته التعريفية عبر “البلوتوث”، بالشكل والمضمون نفسهما، ويوضح “هذه الطريقة أكثر تطوراً وأسهل، وأخف وزناً، ومع الوقت وفي ظل الإبداع والتطور سيصبح لبطاقة التعريف أساليب متطورة جداً لتقديمها للآخرين”.
ويشير العتوم إلى أن بطاقة العمل، أصبحت بمثابة فن خاص، لها أساليبها في الإخراج، وحتى في طريقة تقديمها، وتواكب التطور التكنولوجي، وتغيير أساليب الحياة، على الأصعدة والمجالات كافة .

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 07:32 PM