الاصلاح نيوز- شهدت مدينة الكرك عقب صلاة الجمعة 3 مسيرات سلمية نظمها حركة الاردن بيتنا والحراك الشبابي والشعبي وجبهة العمل الاسلامي في الكرك.
واجمع المشاركون في المسيرات على المطالبة بالاصلاح ومحاكمة الفاسدين واطلاق سراح الموقوفين من ابناء الطفيلة.
وفي مسيرة حركة الاردن بيتنا التي انطلقت من المسجد العمري وسط الكرك وحملت الاعلام الاردنية وصور جلالة الملك عبدالله الثاني اكد المشاركون فيها اعتزازهم بالقيادة الهاشمية الحكيمة وولائهم وانتمائهم لتراب الوطن وان من لا يحب الوطن ويدافع عنه لا يستحق العيش فيه مطالبين الحكومة بضرورة اجراء محاكمات سريعة للمتهمين بقضايا الفساد.
وطالبت مسيرة الحراك الشبابي في الكرك التي انطلقت من المسجد العمري إلى ساحة صلاح الدين الايوبي وسط الكرك باصلاحات دستورية واطلاق سراح الموقوفين من ابناء الطفيلة على خلفية مشاركتهم في احداث الطفيلة الاخيرة مؤكدين ان هذه الجمعة التي جاءت بعنوان الوفاء للوطن ليعبروا فيها عن حبهم ووفائهم للوطن والدفاع عنه ومحاربة الفاسدين فيه.
واصدر الحراك بيانا بعنوان جمعة ” فداء الوطن ” اكدوا فيه ان الوطن يعيش هذه الايام احدى اصعب اللحظات في تاريخه مطالين الحكومة باطلاق سراح المعتقلين من ناشطي الحراك في الطفيلة وان سياستها الحالية لا يمكنها ان توقف عجلة المطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين.
وفي مدينة المزار الجنوبي نظمت الفعاليات الشعبية مسيرة سلمية طالبت باصلاحات وتحدث فيها عدد من الناشطين السياسيين مؤكدين اهمية الاستمرار في الاصلاحات ومحاكمة الفاسدين ورفع القبضة الامنية عن نشطاء الحراك السياسي في الوطن.
وفي مسيرة جبهة العمل الاسلامي التي انطلقت من امام مسجد المرج الكبير في ضاحية المرج إلى دار المحافظة طالب المشاركون فيها بالعودة عن قانون الانتخاب الجديد كونه لا يخدم الشعب وفق قولهم وتفعيل دور نقابة المعلمين في العملية السياسية المستقبلية واطلاق سراح الناشطين السياسيين في الحراك الشبابي.
وفي محافظة الطفيلة انطلقت مسيرة من امام مسجد الطفيلة الكبير طالبت باطلاق سراح المعتقلين من ابناء الطفيلة منتقدين تهديدات الاجهزة الامنية لهم مؤكدين انهم سيحاسبون كل من تعدى على ابنائهم المعتقلين في السجون.
وفي معان، نفذ ائتلاف شباب الاصلاح والتغيير وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة امام مسجد معان الكبير .
وجدد المشاركون في الوقفة المطالبة بمحاربة الفساد وحل مجلس النواب الذي اعتبروه “نصيرا للفساد والمفسدين” الذين نهبوا خيرات البلاد.
وطالبوا بالافراج عن المعتقلين من نشطاء الحراكات الشعبية ورفع ” القبضة الامنية” عن الحياة المدنية.