انطلقت بعد صلاة الجمعة مسيرة، من أمام المسجد الحسيني تحت شعار “لا لمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية … لا لسياسة تكميم الأفواه” دعا إليها الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير
ورفع المشاركون شعارات منها: “فوسفات الشعب للشعب”.. “كرامة الوطن خط أحمر”.. “الأحرار في السجن والفاسدون يتسوقون”.. “انتظروا مفاجأة أحرار الطفيلة في 17 نيسان”..”أنا مدني حاكمني مدني”
وشهدت المسيرة سقفا عاليا من الهتافات طالت “رأس النظام” بالمطالبة بالإصلاح.
عضو الحركة الإسلامية المهندس صالح غزاوي، أوضح ان تصريحات وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق باسم الحكومة حول الإفراج عن الموقوفين يوم الخميس يؤكد ان لا ولاية للحكومة وأن أمرها مرهون بالأجهزة الأمنية.
وأكد الائتلاف في تصريح له “رفضه للعقلية العرفية التي تصر الحكومة على التعاطي فيها مع الحراك، ورفضه واستنكاره للأسلوب الأمني الذي تعاطت به الأجهزة الأمنية مع الاعتصام السلمي الذي أقيم على الدوار الرابع تضامناً مع “أحرار الطفيلة.
جانب من المسيرة:
.
.