سوريات في الاردن
الاصلاح نيوز- قال رئيس جمعية الكتاب والسنة زايد حماد، إن جمعيته قررت إنشاء تجمعات سكنية للاجئين السوريين في منطقة الرمثا، بعد أن حصلت على التراخيص اللازمة من الحكومة. وأكد أن الجمعية ستبدأ ببناء تجمعين سكنيين يتسع كل واحد منهما لـ700 لاجئ.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها حماد في مؤتمر جرى الأربعاء في اسطنبول واختتمت أعماله مساء الخميس، بدعوة من رابطة علماء المسلمين العالمية وبمشاركة “هيئة الشام الإسلامية”.
وأكد حماد أن جمعيته قدمت للاجئين السوريين ما يزيد عن 3 مليون دولار كمساعدات عينية ومالية.
وقال إن “تكلفة الإيجارات الشهرية التي تقدمها الجمعية للعائلات السورية المقيدة في سجلاتها، تتجاوز المليون دولار شهريا”.
وأضاف أن “الجمعية تقدم ما قيمته 10 آلاف دينار شهريا، بدل أدوية وعلاجات حياتية يحتاجها اللاجئون”
وتحدث حماد عن وصول أعداد كبيرة من اللاجئات السوريات إلى الأردن، ممن تعرضن للاغتصاب على أيدي قوات الأمن السوري ومن يوصفون بالشبيحة.
وأكد أن هؤلاء بحاجة إلى أطباء مختصين وجلسات نفسية متواصلة للعلاج.
وقال إن واحدة من تلك النساء أخبرته بأن الأمن السوري اغتصب ابنتها أمام عينيها، أكثر من 20 مرة.
وهاجم حماد منظمات إنسانية غربية لم يسمها، قال إنها تنشط في توزع استبيانات على اللاجئات السوريات في مدينتي الرمثا والمفرق، تتضمن سؤالا عن مدى رغبتهن في ممارسة الجنس للحصول على المال.
إلى ذلك قررت رابطة علماء المسلمين العالمية في جلستها الختامية، إنشاء لجان إغاثة طبية في جميع الدول التي يتواجد فيها لاجئون سوريون، وإنشاء مستشفى ميداني على الحدود الأردنية السورية تصل قيمته إلى 5 مليون ريال سعودي.
كما قدمت الرابطة عشرات الملايين من الريالات السعودية، كتبرعات مالية للاجئين في الأردن وتركيا ولبنان، وعدد آخر من الدول التي استضافت عائلات سورية.
وقدت الرابطة أيضا ما يقرب من مليون ريال سعودي لدعم المقاومة المسلحة في المدن السورية، ومليون ريال أخرى لدعم الثورة إعلاميا.
ودعا المؤتمرون إلى تشكيل هيئة إغاثة عالمية، تأخذ على عاتقها نصرة الشعب السوري ماليا ومعنويا، وإنشاء صناديق مالية خاصة بأسر القتلى والمفقودين.
يشار إلى أن حوالى 8500 شخص غالبيتهم من المدنيين قتلوا في أعمال العنف منذ بدء الحركة الاحتجاجية في سوريا منتصف اذار/مارس 2011، وذلك بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأحصت الأمم المتحدة أكثر من 25 ألف لاجىء حاليا في الدول المجاورة لسورية. وأسفرت أعمال العنف عن نزوح ما بين 100 و200 ألف شخص داخل البلاد. (السبيل)