
وبحسب الصحيفة فإن الطرابلسي ستحكي تفاصيل ما حدث بين عائلتها وبين الثورة التونسية التي تصفها بالانقلاب، قائلة: “إنه انقلاب وليس ثورة عفوية”، كما سترد على الاتهامات والهجمات التي طالت عائلتها.
كما تنتقد زوجة الرئيس التونسي المخلوع العديد من الشخصيات السياسية الفرنسية والتونسية، وتناولت أيضا دور الاستخبارات الفرنسية، وكيف قلبت موازين الأحداث التي عاشتها تونس.
ومنذ الإعلان عن هذا الكتاب، أطلق التونسيون العنان على شبكات التواصل الاجتماعي وفي العديد من وسائل الإعلام، ودعوا إلى مقاطعة هذا الكتاب “الذي لا علاقة له، كما يقولون مع الحقيقة”، في إشارة منهم لعنوان الكتاب.
وأبدى الكثير من التونسيين انزعاجهم من الكتاب، ومن مضمونه، وراحوا يجمعون كل جرائم عائلة الطرابلسي ووصفوا ما تقوم به ليلى بالبزنسة بـ”دماء التونسيين التي مصتها طيلة عقود من الزمن”، كما سارعت المواقع إلى نشر الكثير من القصص والوثائق الدالة على ما قامت به عائلة الطرابلسي ضد الشعب التونسي.
يُذكر أن صورة غلاف الكتاب المرتقب حملت صورة ليلى محجبة تلبس نظارات فاخرة ووشاحا من الحرير الأبيض.