قد تظن أن لديك القليل مما تقترحه للآخرين لكي تجعل لديهم فارقاً في حياتهم، ولكن هذا ليس حلاً .. إن القائمة التالية تبيّن لك كيفية العطاء بإغداقك على الآخرين هدايا يبقى أثرها إلى الأبد، ولنبدأ بـ :
هدية التعليم:-
ان تقديمك العون لشخص ما ليتعلم شيئاً ما انما هو استثمار هام لسعادته مستقبلاً، وإن سماحنا للآخرين بمشاركتنا مواهبنا يشكل طريقة طيبه لاظهار حبنا.
هدية الاستماع:-
قليل منا يعرف كيف يصغي بإنتباه، وكثيراً ما نقاطع كلام الآخرين او نتصرف بدون اكتراث اثناء كلامهم.
هدية المرح:-
هناك اناس "يفسدون بهجة" الآخرين من حولهم، بينما هناك آخرون يقودون الناس إلى ايجاد البهجة بين ثنايا الاحداث العاديه ...
هدية جعل الآخرين يعطون:-
عندما ندع الآخرين يقدمون لنا العطاء وعندما نقبل بعطاياهم بطريقه مهذبه، فعندما نكون قد اعطيناهم أهم الهدايا على الإطلاق!
هدية الاختلاء بالنفس:-
كثيراً ما نضايق من نحبهم بأسئلتنا ومطالبنا في اوقاتهم الخاصه، إن لكل منا حاجه للأصدقاء وحاجه للاختلاء بنفسه، إن عليك ان تتخلى احياناً عن جزء من فضولك الطبيعي وان تعطي لمن تحبهم الحق في الانفراد بأفكارهم ومشاعرهم.
هدية تقدير الذات:-
إن من الصعب ان تقاوم إغراء تقديم نصيحه او مساعده غير مرغوبه او ضروريه لمن تحب، إن مثل تلك النصيحه قد تطعن في الصميم تقدير الشخص لذاته وتفقده احيانا ثقته بنفسه.
هدية الكشف عن الذات:-
لا خيار في العلاقات فهي اما ان تنمو وتتسع، أو ان تصبح جامده في مكانها وتؤول إلى الانهيار ...
إن افصاحك عن ذاتك وسماحك للآخرين بأن يعرفوا عنك أكثر قد يحوّل علاقة هزيله إلى علاقه تزخر بالازدهار، كما أنها تعمل على دعم الصداقه الناجحه أو الزواج الناجح لان الاحتفاظ بمشاعرنا والإقفال عليها لا يضر بنا فقط بل يحرم الآخرين من معرفتنا على حقيقتنا.