الاصلاح نيوز- أعلن مركز الشفافية تقريره حول انتخابات نقابة المعلمين لعام 2012 وذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاربعاء في نقابة المقاولين تناول عددا من الايجابيات والتجاوزات التي انتابت العملية الانتخابية.
وقالت المدير التنفيذي للمركز هيلدا عجيلات ان حالة الانتظار الطويلة في عدد من المراكز دفعت بعض الناخبين للعزوف عن ممارسة حقهم بالتصويت بالاضافة الى غياب التنظيم في بعض الاحيان ادى الى الازدحام داخل وخارج مراكز الاقتراع، الى جانب استخدام اجهزة الهاتف الخلوي من قبل اللجان والناخبين والمرشحين والاعلاميين داخل المراكز.
ورصد التقرير مخالفات تتعلق بحالات لم يتم فيها الكشف عن وجوه المنقبات على الرغم من تخصيص امرأة في كل مركز لهذا الغرض، اضافة الى الطلب من الناخبين في بعض المراكز الاستعجال بعملية الاقتراع وتضليل الناخب احيانا اخرى، مع وجود اعلانات للناخبين داخل مراكز الاقتراع.
وحول فرز الاصوات تحدث التقرير ان هناك اتفاقا بين مندوبي المرشحين على عدد الاصوات التي تم فرزها، لكن غابت الالية الواضحة لمعالجة تشابه الاسماء في بعض المراكز، الى جانب خلط الاوراق الباطلة مع الصحيحة بعد الانتهاء من فرزها.
ورصد التقرير عددا من الملاحظات العامة التي تمثلت باستخدام حافلات المدارس الخاصة لصالح مرشحين من المدارس الحكومية، مثلما تم استخدام حافلات وزارة التربية لنقل المعلمين لمراكز الاقتراع، لافتا الى ان المعلم لا يمتلك وثيقة تثبت انتماءه لمهنة التعليم.
وتحدث التقرير عن ملاحظات ايجابية تتعلق بالالتزام باقفال مراكز الاقتراع بالوقت المحدد لها، وعدم السماح لاحد من خارج مركز الاقتراع بدخوله، كما سارت علمية اغلاق الصناديق دون اية اعاقة، الى جانب تحرير محضر باختتام عملية الاقتراع، اضافة الى وجود لوحات ارشادية للناخبين.
من جهته قال عضو المركز الدكتور محمد البركات ان المركز درب فرقا على اسس ومعايير الرقابة الانتخابية الدولية وتم توزيعهم على مراكز الاقتراع، وتسليمهم بطاقات الرقابة وتوقيعهم على مدونة السلوك المتعلقة بمراقبة العملية الانتخابية. (بترا)