أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

كارثة اجتماعية تهدد الأردن !!

الاصلاح نيوز- ما كان لمجتمع محافظ مثل المجتمع الأردني ان يتقبل فكرة العلاقات الجنسية بين المرأة والرجل خارج اطار الزواج،فكيف بالعلاقات المثلية التي تك



04-04-2012 07:50 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
images-119الاصلاح نيوز- ما كان لمجتمع محافظ مثل المجتمع الأردني ان يتقبل فكرة العلاقات الجنسية بين المرأة والرجل خارج اطار الزواج،فكيف بالعلاقات المثلية التي تكاد تصبح ظاهرة علنية، ولكن ما العمل وثورة تكنولوجيا المعلومات تجتاح في العالم وتبدل القيم الثقافة والمعتقدات وتعلي من قيم الحريات الفردية. قبل سنوات قليلة فقط لم يكن بوسع أي امرأة او رجل في الأردن ان يتحدث علانية وحتى سرا عن هويته الجنسية المختلفة عن المعتاد و “الطبيعي”، غير ان هذا الأمر لم يعد من “التابوهات” شديدة التحريم في الأردن مع ثورة الانترنت وتكنولوجيا الاتصال، التي سهلت على الجماعات الصغيرة القدرة على التواصل والتعارف بل والتكتل والدفاع عن الحقوق.

قبل ان يعرف الأردن ظاهرة الانترنت لم يكن امام مثليي الجنس فيه سوى الإعلان عن أنفسهم أو عن رغباتهم في الممارسة الجنسية على جدران الحمامات العامة المنتشرة في بعض مناطق العاصمة او حمامات بعض الحانات واحيانا الفنادق الفخمة او المتواضعة وكثيرا في حمامات صالات العرض السينمائية وخاصة الصالات المتواضعة في وسط العاصمة او ما بات معرف بـ”البلد” او “قاع المدينة”.

وكانت امانة عمان قبل ان تحيل عطاءات تنظيف الحمامات العامة لشركة خاصة تجد نفسها مجبرة بين الحين والآخر على إعادة طلاء هذه الجدران، وكذلك حال أصحاب المحال والمرافق العامة.

وفي العادة كانت هذه الإعلانات تقتصر على المواعدة بحرص شديد ودون أرقام هواتف أو خليويات، على ان الخوف من الانكشاف او التعرض لملاحقة الشرطة او الاستهزاء بهؤلاء كانت تحول دائما دون الاعلان عن شخصياتهم. ولم يكن امام هذه الفئة سوى محاولة حل مشكلاتها بطرق اخرى مثل خلق حركات محددة بالاعين او بالايدي او اثناء المشي او الانحشار في زحام الباصات العامة والاماكن التي تتزاحم فيها الناس.

واذا كان هذا حال مثليي الجنس من الرجال فالامر كان اكثر صعوبة بالنسبة للنساء، خاصة وان الاماكن التي كان يعلن فيها المثليون عن انفسهم كانت ذكورية محضة و “لو بروفايل”،بحسب تعابير المثليين انفسهم.

bv-22من انا؟

غير ان الحال تغير كثيرا منذ بدأت الانترنت بالانتشار ولم يعد مئات مثليي الجنس في الاردن بحاجة لكل هذا العناء لايجاد “بوي فرند او غيرل فرند” او حتى مواعدة ليلة واحدة.

وفضلا عن استغلالهم مواقع موجودة اصلا مشهورة خاصة موقع “غي دار” وموقع “حبيبك” و”احباب” وغيرها، فقد اوجد مثليو الجنس في الاردن لانفسهم مواقع على الانترنت كنظرائهم في بلدان عربية اخرى، وبات سهلا العثور على بعضهم وهم يعبرون عن انفسهم في “المدونات” كما يحصل في بعض دول الخليج ومصر.

فهذا مثلا شاب يدعى محمد وهو من مدينة اربد في شمال الاردن، يشهر نفسه عبر مدونة على الانترنت، بل ويضع صورة على الصفحة الرئيسة للمدونة ربما تكون بالفعل له مع انها غير واضحة المعالم بشكل يمكن من خلالها التعرف بدقة على هويته.

وفي تقديمه لنفسه يقول “اسمي محمد أسكن في الأردن ومازلت أدرس بالجامعة لي الكثير من النشاطات في هذه الحياة غير الدراسة ومنها الكتابة هنا في المدونة أؤمن بهذه المقولة LIVE while you are alive (عش طالما انت حي)”.

اما من ناحية مدونته وسبب انشائه لها يقول محمد انه انشأها “بكل بساطة لأنها وسيلة التعبير الوحيدة المتاحة لي لكي أعبر عن مشاعري المكبوتة منذ أكثر من إثنى عشر عاما”.

ويمضي قائلا “نعم لقد كبت مشاعري في داخلي وخجلت منها لأني مثلي الجنس مضطهد من قبل معظم أفراد مجتمعي لدرجة أني وصلت إلى مرحلة قريبة من الانفجار بسبب عدم قدرتي على التوفيق بين توجهاتي الجنسية وديني الذي كنت ملتزما به”.

ويتابع “ولكن الحمد لله الآن أنا متقبل بشكل كامل لمثليتي وفخور بها”.

ويوجه المدعو محمد هذا رسالة الى الاخرين ينفي فيها عن نفسه تهمة “نشر المثلية” عبر هذه المدونة، ويحث المثليين ممن هم على شاكلته على “تقبل” انفسهم.

ويقول “أحب أن أكون واضحا منذ البداية لا أريد من أعزائي قراء هذه المدونة أن يعتقدوا أن الهدف منها هو نشر المثلية بالمجتمع بالعكس تماما فأنا لا أطلب من أي إنسان أن يتحول إلى مثلي الجنس ولكن عزيزي/عزيزتي قارئة هذه المدونة إذا كنت مثلي الجنس أرجو أن تتقبل ذاتك وتتصالح مع نفسك فنحن لم نختر بأيدينا أن نكون مثليين هكذا خلقنا وهذا هو قدرنا ونحن بكل سعادة فخورين باختلافنا بالتوجهات الجنسية عن الآخرين”.

ويحث محمد في مدونته مجتمعنا الحبيب أن يتقبلنا كما نحن بدون اضطهاد ولا داعي لكي نخفي رؤوسنا تحت التراب فنحن موجودون في كل المجتمعات وعلى مر العصور لن ننقرض ولن نختفي من الوجود وسنبقى نناضل في هذه الحياة حتى يتم قبولنا ونحصل على حقوقنا الكاملة التي سبقنا إليها الكثير من المثليين في الدول المتقدمة التي تحترم حقوق الإنسان المقدسة ومنها الحق في حرية التعبير الذي أمارسه هنا في هذه المدونة الجديدة وكما قال فولتير أنا لست مقتنعاً بشيء مما تقوله لكني سأدافع حتى الموت عن حقك في أن تقول”.وفي ما يعتبر انها رسالته في الحياة يقول محمد “لن أترك هذه الحياة قبل أن أضيف شيئا جديدا لها لي الكثير من الطموحات الكبيرة في مختلف نواحي الحياة وعلى رأسها طموحي الدراسي يجب أن أنجز شيئا عظيما من الناحية الدراسية وأرفع راس كل المثليين”.

ويؤكد “لن تكون مثليتي عائقا أما تحقيقي نجاحا باهرا في دراستي وفي باقي نواحي حياتي لي الحق في أن أحلم بالزواج يوما ما من شاب أحبه ويحبني ونبني بيتا مثليا سعيدا بإذن الله”.

وفي ختام تقديمه لمدونته يعدد محمد هذا اوصاف الحبيب الذي يبحث عنه، ومن ضمنها ان “يساندني على نضال العيش كمثلي وأسانده ندعم بعضنا البعض بكل تفاني وإخلاص حتى نحقق مستقبلا باهرا يجمعنا معا وإلى الأبد”.

bv-23مواقع ومواقع

والى جانب ما تتيحه تقنية المدونات الثورية في عالم الانترنت، فان العديد من المواقع العامة مثل موقع “غي دار” تحديدا تتيح فرصة كبيرة لمثلي الجنس في الاردن وجميع بلدان العالم للتعارف خاصة وانه يقدم اغلب خدماته بشكل مجان.

وفي الغالب يتواجد بين 50 الى 70 مثلي جنسي يوميا على الموقع من الاردن وحدها عدا عن صفحة زوار الاردن وهم من السواح او الزائرين للاردن الباحثين عن متعة التعارف.

يقول فادي 25 عاما، واحد مستخدمي الموقع في رد على رسالة الكترونية “قبل الانترنت لم اكن استطيع ايجاد “بوي فرند” اما الآن فالأمر سهل، بل انه اصبح لدي حرية الاختيار بدلا من القبول باي شخص يستطيع ان يقبل بي”.

اما بهاء 31 عاما الذي وضع صورته بشكل علني على الموقع يقول انه لا يخشى شيئا، وانه قبل ان يقابل أي احد يطلب اليه التحدث عبر الماسنجر وانه اكتسب مهارة تمييز “المثلي الصادق” من غيره.

وبالنسبة لبهاء فان الانترنت اكثر امنا من أي وسيلة اخرى رغم عدم توفر الاتصال المباشر في البداية، فهو يقول انه تغلب على فكرة الاتصال المباشر بما توفر الشبكة من امكانية الحديث والمشاهدة عبر “الويب كام” والتحدث بالصوت.

اما رنا 28 عاما فترى ان الانترنت اتاحت لها خيارات كثيرة، ليس فقط في مجال التعارف على مثيلاتها من الاردن بل ومعرفة اخبار المثليين وطرق التعارف الامن والممارسة الجنسية الامنة. ووفرت لها ايضا فرصة شراء “إكسسوارات جنسية” غير متوفرة في البلد.

تقول رنا انها تتصفح الشبكة يوميا بحثا عن صديقات جدد علها تجد ضالتها في ايجاد شريكة مناسبة لها، وتضيف رنا انها تبدأ دائما في قراءة “البروفايلات الجديدة” على المواقع من ثم تبدا بارسال رسائل الكترونية لم تعتقد انها تناسبها.

ومن جهتها تقول سها 31 عاما، ان الانترنت بات يتيح لها نوعا من الاكتفاء في اطار اشباع الرغبة مع مثيلاتها دونما حاجة الى الالتقاء معهن جسديا.

وتقول ان ذلك اصبح متاحا في اطار “السايبر سكس” او الجنس الافتراضي المعتمد على تقنيات الصوت والصورة المباشرة على الانترنت (الويب كام).

وهي اذ تشيد بهذا النوع من الاشباع الافتراضي للرغبة، فانها ترى انه وفر بابا واسعا لها للتغلب على الحواجز والمجازفة التي كان ينطوي عليها البحث عن الاشباع الفعلي لهذه الرغبات.

bv-24لغة خاصة!

وقد حتمت سرية العلاقات المثلية في الاردن كما في البلدان العربية الاخرى، ايجاد “لغة” خاصة بهؤلاء حتى على شبكة الانترنت، وباتت هذه اللغة تستخدم على نطاق اقليمي وعالمي مع تداخل اللغة الانكليزية فيها فكلمة “بوتم” تعني الشخص السالب و”التوب” تعني الموجب فيما كلمة “اورال” تعني الممارسة الجنسية الفمية.

وقد اثرت الانترنت بشكل عام على لغة المثليين التي اختفت منها التعابير الشعبية الدارجة او الكلمات التي كانت تميز هذه المجموعة، لتصبح “لغة” اكثر نخبوية تختلط فيها كثيرا التعابير الانكليزية.

غير ان ما يميز مجتمع المثلين جنسيا في الاردن على شبكة الانترنت اقتصارها بشكل اساسي على مدينة عمان فمن الصعب او يكاد يكون من المستحيل ايجاد اشخاص من محافظات اخرى، والامر قد يفسر اساسا في ان الانترنت لا تزال نخبوية بشكل عام يستخدمها من في مستطاعهم دفع تكاليفها المرتفعة او من هم قادرون على امتلاك ناصية اللغة الانكليزية ومن ثم البحث في الشبكة على مواقع كهذه في غياب مواقع تستخدم اللغة العربية لنفس الغايات، ومن الصعب ايجاد اشخاص وقد كتبوا عن انفسهم “بروفايلات” باللغة العربية حتى لو كانت هذه المواقع تتيح مثل هذه الميزة.

على ان الانترنت لم يكن الوسيلة الوحيدة التي سهلت “حياة” المثليين، فالموبايل وتوفر البطاقات المسبقة الدفع وميزات من نمط حجب المستخدم ورقمه جعلت عملية اللقاءات اكثر سهولة واقل مخاطرة، وفي المجمل فقط منحت هذه التطورات التكنولوجية للمثليين حياة اكثر سهولة في مجتمع محافظ، وبات الكثير من هؤلاء يتاثرون بظواهر غربية لم تكن معروفة او منتشرة على نطاق واسع في البلاد مثل حفلات الجنس الجماعي او مفاهيم السادومازوشت وغيرها.

bv-25مثلية ام شذوذ؟

وكما ان اعلان المثليين عن انفسهم يجري بوتيرة حذرة، فان الحملة المناهضة لانتشارهم كظاهرة في الاردن بدأت معالمها بالتبلور، وايضا بذات الوتيرة الحذرة.

وفي احدث الانشطة المناهضة للمثلية صدر عن “جمعية العفاف” الاردنية ذات الميول الاسلامية كتاب بعنوان “قوم لوط في ثوب جديد”، وهو يقدم لمحة تاريخية عن الشذوذ واسبابه والعوامل التي تساعد على انتشاره والنتائج الخطيرة المترتبة عليه اضافة الى الحلول المقترحة لمعالجة هذه المشكلة والوقاية منها.

وياتي هذا الاصدار بحسب ما تقدم له الجمعية ضمن الجهود الهادفة الى “توعية الشباب ووقايتهم من الانحراف والشذوذ من خلال مشروع وقاية الشباب من الامراض المنقولة جنسيا والايدز”.

وفي المجمل ترتدي الاصوات المناهضة للمثليين لبوسا توعويا صحيا، وتنتهي في المحصلة الى التأكيد على رفض الدين والمجتمع لمثل هؤلاء.

لكن على ما يبدو، فان الاصوات المناهضة للمثليين ليست بقوة اصوات المنظمات الدولية الداعية الى قبولهم والاعتراف بهم وبـ”حقهم” في الاختلاف عن الاخرين.

وبعد ان تمكنت هذه المنظمات من تغيير القوانين في العديد من الدول الغربية التي باتت تقر زواجهم وما يترتب على ذلك من معاملات وتفاعلات، فقد وجهت هذه المنظمات اعينها الى الامم المتحدة وتحاول الان طرح وثيقة دولية تدافع عن “الشذوذ” والحق في اعتناقه.

ويشدد مشروع الوثيقة التي اعدها خبراء لصالح لجنة المرأة التابعة للامم المتحدة على ضرورة مراعاة الحق في الشذوذ وحق الفتيات في الحصول على شركاء مثليي الجنس، كما نص على حرية اختيار جنس الشريك رجلا كان أو امرأة دون قيود.

وقد انبرت منظمات اسلامية للوثيقة التي تدعو الى “تقنين حقوق الشواذ والسحاقيات”، وطالبت الدول الاسلامية بعدم التوقيع او الرضوخ للضغوط التي تمارسها المنظمات الدولية عليها من اجل اجبارها على قبول ما ترتبه عليها من التزامات تتناقض مع الدين الاسلامي الاعراف السائدة.

bv-26مثليو جنس في الأردن يطالبون بتأسيس جمعية خاصة بهم: جمعيتنا بهدف التوعية والإرشاد

“الجمعية بهدف الإرشاد التوعية الطبية” بهذه الكلمات دافع آدم احد مثليي الجنس في الأردن عن أهمية وجود جمعية لمثليي الجنس في الأردن.

يقول آدم في حديث لراديو البلد الذي يبث من عمان ان الهدف من الجمعية ” ليتقبل المجتمع وجود هذه الفئة الواسعة التي تعاني من شتى أشكال الاضطهاد سواء اللفظي بالكلمات البذيئة او بوصفهم بصفات سيئة” كما يقول.

ويرى ان مثليي الجنس يشكلون أعدادا كبيرة في المجتمع الاردني، لذا “تكمن أهمية الجمعية في الدفاع عن حقوق هذه الفئة التي يصفها المجتمع بالمرضى النفسيين، كما ستقوم الجمعية بتقديم التوعية والإرشاد فيما يتعلق بالأمور الطبية والإمراض المنقولة جنسيا من باب الإرشاد”.

و تقدم مجموعة من الأشخاص الى مديرية تنمية عمان الغربية في جبل الحسين، بطلب إنشاء جمعية متخصصة بحقوق المثليين .

وجاء في الطلب الذي قدمه ثلاثة منهم تزيد أعمارهم عن العشرين عاماً، قبل يومين، أن الهدف من إنشاء الجمعية “الدفاع عن حقوق المثليين”.

وحول ذلك يقول مدير تنمية عمان الغربية محمد ابداح لراديو البلد ان ثلاثة شباب في العشرينيات من العمر زاروا المديرية وتقدموا بطلب تسجيل جمعية لمثلي الجنس، ومن خلال الحوار معهم قالوا انها تهدف تجميع مثليي الجنس في مكان معين والدفاع عن حقوقهم و إعطاء محاضرات طبية عن كيفية الوقاية من الأمراض الجنسية وتوزيع المساعدات على الفقراء من هؤلاء الشباب”.

ويتابع بداح ان القوانين في المملكة الاردنية الهاشمية لا تسمح في الحقيقة بوجود هيئات او مؤسسات او جمعيات تخدش الحياء العام وتتعارض مع شرائع الدين الإسلامي”.

ولا يوجد بند في قانون الجمعيات لعام 2008 يمنع تأسيس جمعيات لهذه الغاية، الا ان بداح قال ان وجود هذه الجمعيات يتعارض مع قانون الآداب العامة حيث تشكل هذه الجمعيات خدش للحياء العام و لا يسمح بالترويج لهذه القضايا ان تنتشر في المجتمع”

وقال ابداح ان بإمكان المجموعة “التقدم بطلب للوزارة مباشرة وسيدرس وثم تتم الإجابة عليه لكن بشكل عام هذه الجمعية لها علاقة بخدش الحياء العام والدين الإسلامي”.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 01:31 PM