
وقال قمو أن اللجنة استمعت من الحضور للتحديات التي تواجه إنشاء المفاعل النووي وأثره على البيئة الذي يفتقر من الدراسات والأبحاث التي لم تبين الجدوى الاقتصادية من إنشاؤه والآثار المترتبة عليه.
وأضاف قمو أن وزراء الطاقة السابقين بينوا خلال الاجتماع أن إنشاء المفاعل النووي في المفرق له تأثير سلبي على البيئة كونه قريب من السكان ومن مراكز الطاقة كمصفاة البترول الاردنيه من الخربه السمرا مشيرين إلى زيادة الكلفة التشغيلية من عمليات التبريد التي تحتاج إلى دراسات ضخمه وتكنولوجيا عاليه بالاضافه إلى افتقارها إلى مستشارين مختصين في مجال الطاقة النووية.
وأشار قمو أن هناك مجموعه من الاسئله الهامة التي يجب الاجابه عليها قبل البدء في التعاقد مع الشركات الاجنبيه على إنشاء المفاعلات النووية مطالبين باستغلال الصخر الزيتي كمصدر للطاقة حيث تشير الدراسات على أن الأردن يحتل ثاني دوله في العالم من حيث احتياطات الصخر الزيتي والتي تقدر ب 42 مليار طن واستخدام الطاقة المتجددة كإحدى البدائل المهمة في إنتاج الطاقة.